أكدت وزارة الدفاع التركية، اليوم الخميس، أن أهم ما تتوقعه أنقرة من قوة تثبيت الاستقرار الدولية المفترض نشرها في غزة هو أن تقدم ضمانات باستمرار وقف إطلاق النار الهش.
وكانت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، من أشد المنتقدين للهجوم الإسرائيلي المدمر الذي استمر عامين على غزة، واصفة إياه بالإبادة الجماعية.
كما برزت كوسيط أساسي في جهود وقف إطلاق النار، معبرة عن رغبتها في الانضمام إلى قوة تثبيت الاستقرار على الرغم من اعتراضات إسرائيل المتكررة.
ضمان وصول المساعدات
وفي إحاطة إعلامية في أنقرة، قالت الوزارة أيضا إن تركيا تعتقد أن مركز التنسيق المدني العسكري بقيادة الولايات المتحدة يجب أن يضمن وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق، بما يتماشى مع القانون الدولي.
وبحسب مصادر "العربية"/"الحدث" فإن هذه القوة "ستكون تحت قيادة موحدة وستتعاون مع مصر وإسرائيل"، مضيفة أنها، إلى جانب "شرطة فلسطينية مدربة" ستحفظ الحدود والأمن في القطاع.
وأكدت أن "القوة الدولية في غزة ستكون مخولة باتخاذ كل التدابير لتنفيذ مهامها"، كما "ستعمل على نزع السلاح وتدمير البنية العسكرية بالقطاع".
كذلك ستعمل هذه القوة الدولية "على حماية المدنيين والعمليات الإنسانية"، كما "ستساعد في مراقبة وقف النار وتنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب".
وأوضحت مصادر "العربية" و"الحدث" أنه سيتم تمويل القوة الدولية في غزة "من جهات مانحة وحكومية".
كما شددت المصادر على أن "هذه القوة الدولية" ستضمن نزع سلاح حركة حماس بشكل دائم"، كما أنها "ستدعم قوات الشرطة الفلسطينية".


