كشفت مصادر لموقعنا أن زيارة المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب نبيه بري، النائب علي حسن خليل، إلى طهران تأتي بشكل أساسي بعد الخلاف الذي ظهر بين قيادتي حركة أمل وحزب الله حول الموقف من طرح التفاوض، الذي دعمه الرئيس بري ورفضه الحزب.
في تفاصيل الزيارة، التقى خليل رئيس مجلس الأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، المكلف من المرشد علي خامنئي بمتابعة الملف اللبناني، وعددٍ آخر من المسؤولين الإيرانيين. وتعتبر المصادر أن التفاوض ليس السبب الوحيد لهذه الزيارة المفاجئة، بل أيضًا التباين حول المبادرة المصرية التي تبنّاها بري ووافق عليها لبنان الرسمي عبر رئيس الجمهورية، في مقابل رفض واضح من الحزب.
وعبرت المصادر عن مساعي يبذلها حزب الله لترميم العلاقة مع حركة أمل، خاصة بعدما أرسل الحزب رسالته المعروفة إلى الرؤساء الثلاثة، ما أدى إلى توتير الأجواء مع بري، خاصة أنها اعتبرت أنها من إعداد إيراني، ما دفع الحزب إلى إصدار بيان آخر جدد فيه تفويض رئيس المجلس إدارة التفاوض في الملفات الداخلية والخارجية.


