بيئة

بالصور - مجزرة بيئية وقطع جائر للأشجار في العاقورة

بالصور - مجزرة بيئية وقطع جائر للأشجار في العاقورة

أعلن ناشطون بيئيون: "تتوالى مآثر بلدية العاقورة في محلة وادي الدبور، التي هي محمية طبيعية، حتى ان الرومان منذ اكثر من الفي عام، ادركوا اهميتها الطبيعية، وجعل احد اباطرتها وادي الدبور منطقة محظورة على الرعاة وقاطعي الاشجار.

فبعد ان سرحت قطعان الاغنام والماعز في محمية وادي الدبور تحت مرأى ومسمع البلدية، يعيث بائعو الحطب في المحمية، قطعا للاشجار المعمرة كما تظهر الصور المرفقة، وسط غياب تام للحرس البلدي.

الاشجار التي تجاوز عمر بعضها مئات السنين تهاوت في ارض محمية الدبور، لتنقل لاحقا الى مستودعات الحطب المملوكة من احد الرعاة من آل مشيك.

مجزرة بيئية تحتاج الى اكثر من 200 عام لتعود هذا الاشجار الى ما كانت عليه.

أشجار العفص، اللزاب، الزعرور، العذر، الجوز البري و المحلب التي يتعذر نموها وتكاثرها في بيئة جرداء تناثرت جذوعها على ارض محمية الدبور الطبيعية، من دون حسيب ولا رقيب.

ما سبق إخبار برسم المدعي العام البيئي، والجمعيات التي تدّعي الاهتمام بالطبيعة، برسم وزارة الداخلية سلطة الوصاية على البلديات، برسم كل المعنيين بالشأن البيئي. حافظوا على إرث تاريخي قد لا نراه مجددا قبل مئات السنين".

يقرأون الآن