بدأت محافظة حمص وسط سوريا تنظيف الشوارع وإزالة آثار أعمال العنف التي وقعت في حيي المهاجرين والأرمن بالمدينة، وطالت الممتلكات والسيارات والمحال التجارية.
ذكرت محافظة حمص في بيان على قناتها في "تلغرام": "تواصل الورشات عملها على مدار اليوم وغدا، بهدف استكمال إزالة كافة المخلفات وإعادة تأهيل الشوارع المتضررة، بما يضمن عودة الحركة فيها إلى وضعها الطبيعي في أسرع وقت ممكن".
وأشارت المحافظة إلى أن كوادر الدفاع المدني ممثلة بمديرية الطوارئ والكوارث تعاملت مع جميع الحرائق وأخمدتها وسيطرت عليها، مبينة أن الحصيلة الأولية للأضرار بلغت 19 منزلا متضررا و29 سيارة متضررة و21 محلا تجاريا متضررا.
وأكدت المحافظة أن التحقيق الجنائي بملابسات جريمة زيدل مستمر، وسيتم إعلان النتائج فور اكتمالها، لافتة إلى استمرار التنسيق المباشر مع وجهاء القبائل والمشايخ لمنع ردود الأفعال غير المنضبطة، إضافة إلى الاتصالات المستمرة مع الفعاليات المحلية في الأحياء المتضررة لطمأنة الأهالي وتهدئة الشارع.
ولفتت إلى أن جميع الأجهزة والمؤسسات تعمل بتنسيق وجاهزية عالية، كما تواصل الفرق الميدانية أعمال التقييم وتقديم الدعم اللازم حتى استكمال معالجة آثار الأحداث.
وكانت قوى الأمن الداخلي طوقت أمس مسرح الجريمة التي وقعت في بلدة زيدل وراح ضحيتها رجل وزوجته، ونشرت تعزيزات أمنية لضبط الوضع الميداني في الأحياء الجنوبية لحمص.


