أشار الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، الى أن المساعي بشأن الاستحقاق الرئاسي اللبناني مستمرة، املا أن ينعكس الهدوء الإقليمي والإتفاق الإيراني السعودي بالمساعدة على إنجاز هذا الاستحقاق. مؤكداً في الوقت عينه أن هذا الامر "يعتمد بالمقام الأول على الداخل، أما الخارج فهو فقط يخلق مناخا لذلك”.
وفي ذكرى أسبوع أحد قادة الحزب، رأى نصرالله أنه بالوضع الاقتصادي والمعيشي الصعب وحركة الدولار، لا تستطيع الدولة القول إنها لا تستطيع أن تفعل شيئا، وتابع “مصير البلد متروك وكل ما تحدث أحد يقولون قانون النقد والتسليف والموضوع عند الحاكم، هذه مسؤولية كل القوى السياسية في البلد”
وأضاف “لطالما دعونا في البلد الى وضع الخلاف السياسي جانبا وإقامة طاولة حوار اقتصادية، لأجل سلاح المقاومة كلهم جاهزون لطاولة ولكن طاولة حوار لانقاذ الوضع المعيشي والاقتصادي فهذا كلام لا أحد يقف عنده أصلا”.
ولفت الى أن “إنقاذ الوضع والليرة بحاجة لخطة شاملة حقيقية متعددة الأبعاد" “وأن هذا الموضوع عند كل القوى السياسية وليس فقط عند رئيس الحكومة. وتطرق الى العروض الصينية للاستثمار في لبنان بقيمة 12 مليار دولار، مؤكداً أن هذا العرض لايزال سارياً.
وردّ على الإتهامات الإسرائيلية للحزب بشأن حادثة "مجدو" بالقول، إن حزب الله ليس خائف، وأنه أحياناً التعليق يكون بعدم التعليق. وتابع "روح بلّط البحر وافعل ما تريد"، مشيراً الى أن إسرائيل تخشى شن حرب على لبنان.
واكد أن أي اعتداء يطال الأراضي اللبنانية، فإن "المقاومة سترد عليه قطعاً وسريعاً".