ذكرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، أن امرأة تبلغ من العمر (41 عاما)، كانت تعيش في سويسرا، وتؤمن بنظرية "المؤامرة"، حاولت إقناع أفراد أسرتها بإنهاء حياتهم، عبر إلقاء أجسادهم من ارتفاع شاهق، "لأن العالم لا يستحق العيش فيه".
ولم ينج من هذه المأساة العائلية إلا ابنها الفتى الذي يبلغ الـ15 من عمره، لكنه أصيب بجروح خطيرة دخل على إثرها في حالة من الغيبوبة فقد على اثرها الذاكرة.
وأظهرت التحقيقات أن الضحايا لم يبدوا أي مقاومة قبل موتهم، كما أن تشريح الجثث لم يظهر أي أثر للمخدرات، ولم يسمع الجيران أي صراخ عند وقوع الحادث.