عبّر عددٌ من الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية عن امتعاضهم من سوء التنظيم الذي بدر من الجهات المعنية بتغطية زيارة البابا لاوون الرابع عشر إلى لبنان، إذ بدا واضحًا حجم الفوضى وسوء التنظيم والتمييز بين المؤسسات في منح بطاقات التغطية ومواكبة زيارة البابا.
وكان لافتًا أن الفريق الذي يعمل تحت إشراف مكتب الإعلام في القصر الجمهوري يفتقر إلى الخبرة الكافية للتعامل مع الصحافيين، سواء مهنيًا أو أخلاقيًا. إذ اشتكى عدد كبير من الزملاء من غياب مدير مكتب الإعلام في القصر الجمهوري رفيق شلالا ومساعده داني نجم عن السمع، تزامنًا مع الفوضى التي شهدها فندق "فوكو" المخصّص لإعطاء البطاقات.
فقد حاز الإعلاميون والمؤسسات الأجنبية الحصة الوازنة من مواكبة الحدث، على عكس القسم الأكبر من الإعلاميين اللبنانيين الذين اختار المستشار شلالا إمّا أن يبقوا في الـ Media Center في فندق "فينيسيا"، أو أن ينحصروا بمكان واحد على كرسي، وممنوع عليهم التحرّك في بعض فعاليات الزيارة.
كذلك كان لافتًا أن المستشار شلالا تعامل بطريقة فوقية مع بعض الزملاء الإعلاميين في القصر، كما أنّ الكثير منهم وقفوا تحت المطر من دون أي إجراء يقيهم البرد والمطر، ما عرّض الكاميرات والأجهزة لإمكانية التلف.
فهل هكذا يُعامَل الإعلاميون اللبنانيون في تغطية حدث استثنائي؟ الجواب لدى رئاسة الجمهورية.


