حذّر رئيس بلدية بات يام، تسفيكا بروت، سكان المدينة من التعاون مع الاستخبارات الإيرانية، في ظل ما قال إنها محاولات متزايدة من طهران لتجنيد إسرائيليين للعمل لصالحها.
وفي رسالة مصوّرة نُشرت، قال بروت، إن البلدية تعمل بالتنسيق مع جهاز الأمن الداخلي، شاباك، لمواجهة هذه الظاهرة، مؤكداً أن السلطات على علم بأن بعض سكان المدينة، يقيمون بالفعل اتصالات مع عملاء لإيران، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل". وقال في رسالته: "الإيرانيون وصلوا إلى بات يام، والأمر ليس مزحة".
وأضاف أن البلدية تواصلت أخيراً مع الأجهزة الأمنية، خاصةً شاباك، بعد ورود معلومات عن احتمال تورط بعض السكان في شبكات تجسس، بعد رسائل أُرسلت إلى هواتفهم المحمولة. وتابع "نعلم أن هناك سكاناً من بات يام يحافظون على هذه الاتصالات حالياً".
وأشار بروت إلى أن الإيرانيين يستهدفون إسرائيليين من خلفيات قومية، ودينية متنوّعة، لكنهم يميلون بشكل خاص لاستهداف الإسرائيليين القادمين من دول الاتحاد السوفييتي السابق، الذين يشكلون الأغلبية في بات يام.
وحذّر رئيس البلدية السكان من إقامة أي علاقة مع عملاء إيران، قائلاً إن ذلك "يعرّض أمن إسرائيل للخطر، كما يدمّر مستقبل من يشارك في هذه الأنشطة". وأضاف "هذه مخالفات خطيرة جداً، وكل من يُعتقل على يد شاباك سيتسبب لنفسه في ضرر لا يمكن إصلاحه".
ودعا بروت كل من تواصل مع جهات إيرانية أو يعر،ف من فعل ذلك إلى الإبلاغ عن ذلك، قائلاً: "إذا رددتم أنتم، أو عائلاتكم، أو أصدقائكم، على هذه الرسائل أو تحدّثتم مع الإيرانيين، أونفذتم مهام معينة لهم، فلا تنتظروا حتى يطرقوا بابكم. لايزال هناك وقت للتواصل معنا، وسنعمل مع الجهات الأمنية على معالجة الأمر قبل فوات الأوان".


