بعد تحذيرات هيئات الأرصاد الجوية من تأثيرات العاصفة "بايرون" التي ستضرب منطقة الشرق الأوسط خلال الساعات المقبلة، وما تسببت به من أضرار كبيرة باليونان وقبرص، تعالت التساؤلات حول مدى قوتها، وما توقعات الأرصاد الجوية المصرية الخاصة بها.
فيما أوضحت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن العاصفة بايرون أثرت على اليونان منذ أيام، وتركزت حركتها في جنوب أوروبا، ثم بدأت تتجه نحو الشرق الأوسط.
تأثيرها أقل على مصر
وأضافت غانم: في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" و"الحدث نت" أنه" خلال الأيام الماضية كان هناك منخفض جوي على جنوب أوروبا، وتجاوزت سرعات الرياح 80 كيلومتراً في الساعة، ما أدى لعواصف شديدة"، كما أوضحت أن حركة المنخفض بدأت بفقد جزء من طاقته، حيث يتحرك حالياً من جنوب أوروبا، أما الموجود في مصر فهو منخفض جوي اعتيادي في هذا الوقت من العام على البحر المتوسط ولن تصل هذه العاصفة مصر.
كما أردفت أن تأثيرات هذه الأجواء لن تكون كبيرة على مصر، وأن ما سيحدث وفقاً للتوقعات هو سقوط أمطار غزيرة على المناطق الساحلية المطلة على البحر المتوسط.
سر التسمية
إلى ذلك، أشارت إلى أنه وفقاً للتوقعات ستكون سرعات الرياح فوق البحر نفسه من 40 إلى 50 كيلومتراً في الساعة، وهو الأمر الذي يرجح عدم حدوث عاصفة شديدة، مشيرة إلى أن سبب حدوث خسائر وفيضانات في اليونان هو أن سرعة الرياح المصاحبة كانت 80 كيلومتراً في الساعة.
وعن سبب تسمية العاصفة بهذا الاسم، قالت غانم إن المسمى يعود لمرافق الأرصاد في البلدان المختلفة، وأن "بايرون" هو مسمى محلي من قبل الأرصاد الجوية في اليونان، مؤكدة أنه ليس هناك مسمى متفق عليه من قبل المنظمة العالمية للأرصاد الجوية والتي تطلق الأسماء على الأعاصير فقط.


