أفاد موقع "أكسيوس" الأميركي أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات جديدة تستهدف ثلاثة من أبناء شقيق الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إلى جانب ست شركات تعمل في مجال شحن النفط الفنزويلي، في إطار حملة الضغط المتصاعدة على حكومة كاراكاس.
ونقل الموقع عن مصادر مطّلعة أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قررت يوم الخميس إدراج الأشخاص والشركات المعنية على قائمة العقوبات، إضافة إلى رجل أعمال مقرّب من مادورو. ومن المقرر أن يعلن وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت هذه الإجراءات رسمياً، وفق التقرير.
وتمثل هذه العقوبات حلقة جديدة من سلسلة الضغوط التي تمارسها واشنطن على مادورو، في سياق محاولاتها المستمرة لتقييد قدرة الحكومة الفنزويلية على الوصول إلى الموارد المالية وقطاع النفط، الذي يعد الشريان الاقتصادي الأساس للبلاد.
وتأتي الخطوة بعد يوم واحد من احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط ضخمة محمّلة بالنفط الخام الفنزويلي، بدعوى إدراجها على قائمة العقوبات. وأكد الرئيس ترامب حينها أن القوات الأميركية استولت على الناقلة قبالة السواحل الفنزويلية.
في المقابل، أدانت الحكومة الفنزويلية بشدة العملية، ووصفتها بأنها "عمل قرصنة دولية" يأتي ضمن "خطة متعمدة لنهب الموارد الفنزويلية"، معتبرة أن واشنطن تستغل العقوبات لتضييق الخناق على البلاد وزيادة الضغوط الاقتصادية.
وتسهم هذه الإجراءات الجديدة في تأجيج التوتر بين البلدين، في ظل استمرار واشنطن في فرض عقوبات تستهدف شخصيات بارزة في النظام الفنزويلي وشبكات مرتبطة بقطاع النفط والنقل البحري.