عربي

بعد اغتيال الرجل الثاني في "القسّام"… هؤلاء على قائمة الاستهداف

بعد اغتيال الرجل الثاني في

نقل موقع "i24 " العبري أنه بعد اغتيال رائد سعد، نائب قائد الجناح العسكري لحركة حماس، يوم السبت، تقلّصت شجرة القيادة العسكرية للحركة في قطاع غزة إلى عدد محدود من الأسماء، بعضها معروف للأجهزة الأمنية الإسرائيلية، فيما برزت أسماء أخرى إلى العلن فقط عقب مقتل قادتها.

وبحسب i24، يُعد عزّ الدين الحداد (55 عامًا) أبرز شخصية متبقية في قيادة الجناح العسكري، إذ يشغل منصب القائد العام، وكان سابقا قائد لواء مدينة غزة، ويُتهم بأنه من مخططي هجوم 7 أكتوبر. وتشير مصادر إسرائيلية إلى أن الحداد يتحدث العبرية، وكان على تواصل مع مختطفين إسرائيليين في شمال القطاع، فيما نشر الجيش الإسرائيلي في تموز /يوليوالماضي صورة قال إنه عثر عليها له داخل نفق أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس، مع الإشارة إلى تغييرات في مظهره بهدف التخفي.

ويبرز أيضًا اسم محمد عودة، رئيس جهاز الاستخبارات في الجناح العسكري، كأحد كبار القادة الذين ما زالوا على قيد الحياة. وبعد مقتل قائد لواء شمال غزة أحمد غندور، أفادت تقارير بأنه تولى قيادة اللواء، ودعا عناصر حماس والنازحين في مدينة غزة إلى توحيد الجهود ومواصلة القتال ضد القوات الإسرائيلية.

كما أشار التقرير إلى قيادات أخرى ما زالت فاعلة، بينها توفيق أبو نعيم، رئيس أجهزة الأمن التابعة لحماس في غزة والمفرج عنه في صفقة شاليط عام 2011، والذي تعرّض منزله للقصف عدة مرات، وحسين فياض قائد كتيبة بيت حانون، الذي نجا من محاولات اغتيال وظهر مطلع عام 2025 في تسجيل مصوّر بعد إعلان الجيش الإسرائيلي مقتله سابقًا.

ومن بين الأسماء أيضًا هيثم الحواجري، قائد كتيبة مخيم الشاطئ، الذي قاد عمليات ضد إسرائيل في 7 أكتوبر وأشرف على نشاط الحركة في محيط مستشفى الشفاء رغم إعلان سابق عن تصفيته، إضافة إلى مهند رجب الذي برز كقائد جديد للواء مدينة غزة بعد أن خلف عزّ الدين الحداد، وكان يعمل سابقًا في جهاز الاستخبارات ولواء غزة.

يقرأون الآن