أفادت مجلة «فوربس» بأن الملياردير الأميركي إيلون ماسك أصبح أول شخص في التاريخ تتجاوز ثروته حاجز 600 مليار دولار، مسجلًا رقمًا غير مسبوق في عالم الثروات.
وأوضحت المجلة أن هذا الارتفاع القياسي في ثروة ماسك جاء عقب إعلان شركة الفضاء «سبيس إكس»، في مطلع ديسمبر الجاري، عن عرض عام لشراء الأسهم، قُدّرت على أساسه قيمة الشركة بنحو 800 مليار دولار، مقارنة بتقييم بلغ 400 مليار دولار فقط في أغسطس الماضي.
وبحسب «فوربس»، يمتلك ماسك نحو 42% من أسهم «سبيس إكس»، ما رفع قيمة حصته بنحو 168 مليار دولار، لتصل ثروته الإجمالية إلى حوالي 677 مليار دولار. وبهذا أصبح ماسك أول شخص في التاريخ تتجاوز ثروته 600 مليار دولار، في وقت لم يسبق فيه لأي فرد أن بلغ حتى مستوى 500 مليار دولار.
ورجّحت المجلة أن يؤدي طرح «سبيس إكس» للاكتتاب العام بهذا التقييم إلى دخول ماسك نادي التريليونيرات، إذ تُقدّر حصته في الشركة بنحو 336 مليار دولار، لتصبح أغلى أصوله، متقدمة على حصته في شركة «تسلا» المقدّرة بحوالي 197 مليار دولار.
وأضافت «فوربس» أن ماسك بات الآن أقرب إلى أن يصبح تريليونيرًا من خسارة لقب أغنى رجل في العالم، حيث يتقدم بفارق يبلغ 425 مليار دولار على صاحب المركز الثاني حاليًا، الشريك المؤسس لشركة «غوغل» لاري بيغ، الذي تُقدّر ثروته بنحو 252 مليار دولار.
ويُظهر المسار التصاعدي لثروة ماسك قفزات غير مسبوقة، إذ بلغت ثروته في مارس 2020 نحو 24.6 مليار دولار فقط، قبل أن يصبح في يناير 2021 أغنى شخص في العالم. وفي العام نفسه تجاوزت ثروته حاجزي 200 و300 مليار دولار، ثم تخطت 400 و500 مليار دولار خلال عام 2024.
وتشير «فوربس» إلى أن الشريك المؤسس لشركة «أوراكل»، لاري إليسون، هو الشخص الوحيد، إلى جانب ماسك، الذي وصلت ثروته إلى مستويات 300 و400 مليار دولار.


