حطت مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، في بيروت في إطار جولتها الشرق أوسطية، والتقت رئيس مجلس النواب نبيه بري لنحو ساعة من الوقت، في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، مصادر مواكبة للقاء وصفت الإجتماع بالجيّد.
وخلال لقائها وزير الخارجية عبدالله بو حبيب، جرى عرض للتحولات في المنطقة لاسيما مع الإتفاق السعودي الإيراني وانعكاساته على اليمن وسوريا.
ومن ثم انتقلت الدبلوماسية الأميركية الى دارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، الذي استبقى الوفد إلى مائدة الإفطار. وتم البحث في الأوضاع الراهنة في لبنان والعلاقات الثنائية ونتائج جولة ليف على عدد من دول المنطقة.
أما في الشأن اللبناني، فيبدو أن الموقف الذي سمعته الأطراف اللبنانية خلال الزيارة، لا ينفصل عما سمعه اللبنانيون يوم أمس الأربعاء من رئيس بعثة الصندوق الدولي إرنستو ريغو ووصفه الوضع في لبنان بالـ "خطر للغاية"، وبناء عليه وضعت مصادر مطلعة، الزيارة في إطار حثّ القوى السياسية على انتخاب رئيس للجمهورية، يعمل على تحقيق الاصلاحات المطلوبة من المجتمع الدولي، والّا فان الأسوأ سيكون بانتظار لبنان.
وبحسب المصادر عينها، أنه ليس لدى الأميركيين أي مرشح، كما أنهم لا يضعون "فيتو" على أي اسم، وأن كل ما يريدونه مِن مَن يتولى سدة الرئاسة الأولى وضع خطة انقاذية اقتصادياً ومالياً.
أما السؤال الذي بقي من دون اجابة واضحة، كان ملف النازحين السوريين، وفق ما أشارت مصادر خاصة لـ"وردنا".
وعلى عكس ما أشيع في الأيام الماضية، فإن زيارة لبنان هي محطة مدرجة أساساً على جدول أعمال مساعدة وزير الخارجية الأميركية.
