أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن ضربات جوية أميركية استهدفت مواقع لتنظيم “داعش” في مناطق شرق الرقة وغرب دير الزور، وأسفرت عن مقتل متزعم بارز في التنظيم وعدد من أفراد خلية كانت مسؤولة عن تنفيذ هجمات في ريف دير الزور.
وذكرت المصادر أنه في 18 كانون الأول الجاري، قُتل عنصر من خلايا التنظيم وأصيب آخر، إلى جانب إصابة امرأة وقاصر يبلغ من العمر نحو 14 عامًا، خلال عملية إنزال جوي نفذتها قوات التحالف الدولي، بمشاركة قوة برية، في بلدة معدان الواقعة ضمن مناطق سيطرة الحكومة السورية المؤقتة، بعد دخول القوة من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
وبحسب المرصد، اندلع تبادل كثيف لإطلاق النار أثناء اقتحام منزل أحد المطلوبين بين عناصر من خلايا التنظيم وقوات التحالف الدولي، ما أدى إلى مقتل أحد عناصر التنظيم وإصابة آخر جرى اعتقاله لاحقًا. كما قُتلت امرأة يُعتقد أنها زوجة المطلوب، في حين لقي القاصر مصرعه نتيجة إصابته برصاص طائش خلال الاشتباكات.
وأكدت المصادر أن قوات الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية السورية لم تشارك بشكل مباشر في العملية، واقتصر دورها على تأمين وحماية محيط منطقة الإنزال.
وفي سياق متصل، أشار المرصد إلى مقتل مطلوب واعتقال آخر خلال عملية إنزال جوي منفصلة نفذتها قوات التحالف الدولي في قرية المسطاحة القريبة من بلدة معدان في ريف الرقة الشرقي.
وأضافت المصادر أن جثة القتيل والمصاب الذي جرى اعتقاله نُقلا إلى قواعد أميركية تقع ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.


