أفاد المكتب الإعلامي للرئيس سعد الحريري في بيان أنّه "يتم التداول على أحد مواقع التواصل الاجتماعي أنّ الرئيس الحريري مذكور في دعوى في محكمة في نيويورك"، موضحاً أنّه "للمرة الثالثة، تتقدم هاتان المشتكيتان المبهمتا الاسم، واللتان لا تقطنان في الولايات المتحدة ولا تربطهما أيّ علاقات بها، بدعوى مليئة باتهامات كاذبة تماماً، وغير مقبولة، تهدف للإثارة والقدح والذم بحق شخص الرئيس الحريري الذي بدوره لا تربطه أيّ علاقات بالولايات المتحدة".
وأضاف البيان "وبعدما وافقت محكمة اخرى في نيويورك سابقا على طلبنا رد الدعوى الاصلية، ورفضت تلقائيا قبول الدعوى في المحاولة الثانية، تعيد المشتكيتان المبهمتا الاسم والكاذبتان الكرة مرة ثالثة. واللافت ان هذه الدعاوى تقدمها شركة محاماة اتخذت بحقها المحاكم عقوبات لمرات عديدة بسبب سوء تصرفها".
ولفت البيان "ان الرئيس الحريري سيبقى يرفض ابتزازه لسداد ملايين الدولارات التي طلبت منه لقاء الامتناع عن تقديم هذه الدعاوى القانونية، والواقع ان هذه ليست سوى حملة تشهير دبرتها سيدتان تبحثان عن كسب مادي وتقومان بتلطيخ سمعة الرئيس الحريري في سبيل ذلك. ليس هناك اي صحة لهذه المزاعم التي لا اساس لها".
وختم البيان بالإشارة الى أن "الرئيس الحريري سيدافع عن نفسه في القضاء، وهو واثق ان حقه سيسود تماما كما حصل في الدعوى الاساسية سابقا".