سوريا

عمليات «قسد» شرق سوريا تثير جدلًا واسعًا حول الانتهاكات

عمليات «قسد» شرق سوريا تثير جدلًا واسعًا حول الانتهاكات

أفادت مصادر محلية سورية بوقوع عملية إعدام ميداني نفذتها «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، اليوم الثلاثاء، بحق ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة، خلال مداهمة منزلهم في بلدة جديدة كحيط شرقي محافظة الرقة شمالي سوريا.

وأوضحت مصادر إعلامية، أن الضحايا هم امرأة سبعينية، ورجل في العقد الرابع من العمر، وشاب يبلغ 27 عامًا، مشيرة" إلى أنهم يعملون في مخبز داخل البلدة، ولا توجد لهم أي ارتباطات مع فصائل عسكرية. ولفتت إلى أن العملية نُفذت بذريعة ملاحقة خلايا تنظيم «داعش»، وبمشاركة من قوات التحالف الدولي.

في سياق متصل، أعلن المركز الإعلامي لـ«قسد»، اليوم الثلاثاء، تنفيذ عملية أمنية في بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي، بدعم من التحالف الدولي، جرت يوم الأحد الماضي، وأسفرت – بحسب البيان – عن تفكيك خلية تابعة لتنظيم «داعش»، قُتل خلالها ثلاثة من أفراد الخلية وأُلقي القبض على خمسة آخرين.

إلا أن مصادر أخرى أفادت بأن العملية التي نُفذت فجر الأحد أسفرت عن مقتل غنام الصبوح وابنه مأمون، إضافة إلى اعتقال ثلاثة أشخاص على الأقل، قبل نقل المعتقلين وجثتي القتيلين إلى قاعدة حقل العمر النفطي شرق المحافظة.

وعلى صعيد آخر، اتهمت «قسد» الحكومة السورية بالوقوف خلف قصف استهدف حي الجميلية في مدينة حلب، وفق بيان صدر عنها اليوم الثلاثاء، قالت فيه إن «اتجاهات إطلاق الصواريخ ومواقع السقوط» تشير إلى مواقع تابعة للشرطة العسكرية. وادعت أن القصف أسفر عن مقتل شخص وإصابة 19 آخرين، متهمة الحكومة بمحاولة «فبركة روايات مضللة» وإلصاق التهمة بـ«قسد».

في المقابل، اتهم وزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري، رائد الصالح، «قسد» باستهداف فرق الإنقاذ ثلاث مرات أثناء استجابتها للهجمات التي طاولت أحياء سكنية في مدينة حلب، ما أدى إلى إصابة اثنين من كوادر الوزارة أثناء قيامهما بواجبهم الإنساني.

وقال الصالح، في منشور على منصة «إكس»، إن مدينة حلب شهدت «يوما ثقيلا» سقط خلاله ضحايا من المدنيين، محمّلًا «قسد» مسؤولية هجمات وصفها بأنها عرّضت حياة المدنيين لخطر مباشر.

يقرأون الآن