أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، مساء الثلاثاء، وفاة رئيس أركان الجيش الليبي محمد الحداد بعد فقدان الاتصال مع طائرته فوق أنقرة.
?#SONDAKİKA | Libya Genelkurmay Başkanı'nın bulunduğu uçağın iletişimin kesildiği noktaya yakın bölgede meydana gelen patlamanın görüntüsü:
— ibrahim Haskoloğlu (@haskologlu) December 23, 2025
Arama-kurtarma çalışmaları devam ediyor. https://t.co/0YAeTbkoiN pic.twitter.com/msQCqybnCc
وأعلن الدبيبة في بيان، وفاة الحداد ومستشاره ورئيس أركان القوات البرية ومدير جهاز التصنيع.
كما تابع أن الحداد توفي مع 3 مسؤولين عسكريين ومصور صحافي.
في حين أفاد مصدر ليبي لـ"العربية/الحدث"، بأن طائرة الحداد كان على متنها مستشاره محمد العصاوي واللواء غريبيل ومصور.
وكان أعلن وزير الداخلية التركي علي ييرلي كايا فقدان الاتصال بطائرة خاصة كانت تقل رئيس أركان القوات المسلحة الليبية، اللواء محمد علي أحمد الحداد، وخمسة أشخاص آخرين.
وقال الوزير التركي في بيان على منصة "إكس": "انقطع الاتصال في تمام الساعة 8:52 مساءً بطائرة رجال أعمال من طراز فالكون 50، تحمل الرقم التسلسلي 9H-DFJ، والتي أقلعت من مطار أنقرة إيسنبوغا في تمام الساعة 8:10 مساءً متجهةً إلى طرابلس".
وأشار إلى أن طلبا لهبوط اضطراري ورد من الطائرة بالقرب من حيمانة، إلا أنه تعذر إعادة الاتصال بها بعد ذلك، لافتا إلى وجود خمسة ركاب على متن الطائرة، من بينهم رئيس أركان القوات المسلحة الليبية، اللواء محمد علي أحمد الحداد.
وقالت وكالة رويترز إن بيانات لتتبع الرحلات الجوية تظهر تحويل مسار الرحلات بعيدا عن مطار أنقرة.
وكشفت وسائل إعلام ليبية أن الدبيبة شكّل خلية أزمة للتواصل مع الجانب التركي بشأن الحادثة.
فيما أبرزت وسائل إعلام تركية أن طائرة الحداد سقطت أثناء توجهها من أنقرة إلى طرابلس ومصير ركابها لا يزال مجهولا.
وأعلن مصدر حكومي ليبي تشكيل خلية أزمة تعمل على جمع معلومات بشأن طائرة الحداد.
أما موقع فلايت رادار، فأعلن أن طائرة الحداد سجلت ارتفاعا تدريجيا ثم انخفاضا مفاجئا إذ اختفت بعد 16 دقيقة من إقلاعها.
بالتزامن مع ذلك، أظهرت صور متداولة عبر وسائل إعلام تركية، عمليات البحث عن الحداد بعد سماع دوي انفجار في منطقة تحليق طائرة الحداد.
من جهته، رأى الكاتب الصحافي ابراهيم بلقاسم، أن الطائرة المفقودة تقل أهم الشخصيات في حكومة الدبيبة.
وكان الحداد أجرى، في وقت سابق الثلاثاء، مباحثات في أنقرة مع وزير الدفاع التركي يشار غولر، ورئيس الأركان سلجوق بيرقدار أوغلو، تناولت التعاون العسكري بين الجانبين.