صرّح بيب غوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي، عن تفاؤله بشأن تعافي عدد من لاعبيه الأساسيين من الإصابات، معتبراً أن عودتهم ستكون حاسمة في مواصلة المنافسة على كافة الجبهات خلال الجزء الثاني من الموسم الحالي.
وأوضح غوارديولا في حديث له اليوم الجمعة أن لاعب الوسط الإسباني رودري، الذي يغيب عن الفريق منذ أوائل نوفمبر/تشرين الثاني بسبب إصابة عضلية، يشهد تحسناً ملحوظاً. وقال: "رودري أفضل بكثير. سيكون متاحاً أم لا؟ سنقرر اليوم"، في إشارة إلى إمكانية مشاركته في مباراة السبت أمام نوتنغهام فورست ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز.
وأضاف المدرب الإسباني أن اللاعبين الآخرين، جون ستونز وجيريمي دوكو، لا يزالان خارج التغطية لكنهما يقتربان من العودة. حيث يُتوقع أن يغيب دوكو لبضعة أسابيع أخرى بينما يتعافى من إصابة في الساق. وجاءت تصريحات جوارديولا في وقت يعاني فيه سيتي من نقص العدد في مراكز حيوية نتيجة للإصابات والتزامات دولية، مما فرض ضغطاً على عمق التشكيلة.
على الصعيد التنافسي، أعرب غوارديولا عن طموح فريقه للبقاء في سباق جميع البطولات. وعلق على ترتيب الدوري بقوله: "كنت أود أن نكون متقدمين بفارق عشر نقاط أمام الجميع، ولكن هذا هو الحال. أرسنال يقدم أداء جيداً حقاً لكننا ما زلنا في المنافسة... ولا نزال في نهاية كانون الأول/ ديسمبر". وحالياً، يتأخر السيتي بفارق نقطتين فقط عن أرسنال المتصدر قبل مباراة الغد.
ولفت غوارديولا إلى أن فريقه ما زال في الطريق الصحيح للتأهل إلى دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، كما سيخوض نهائي كأس الرابطة، وسيبدأ مشواره في كأس الاتحاد الإنكليزي قريباً. واختتم بقوله: "بعض اللاعبين المهمين عائدون، لذلك دعونا نرى ما سيحدث خطوة بخطوة ومباراة بمباراة"، مؤكداً على النهج الحذر في إدارة عودة اللاعبين المصابين وتقديم الأولوية للاستقرار طويل الأمد للفريق.
يُذكر أن غياب لاعبين محوريين مثل رودري وستونز قد أثر سلباً على أداء الفريق في فترات سابقة من الموسم، مما دفع جوارديولا للاعتراف بأن قرار عدم التعاقد مع لاعبين جدد في الصيف الماضي كان خطأً في ظل موجة الإصابات التي تعرض لها الفريق.