وبحسب الاستطلاع، الذي أجرته شركة تولونا هاريس إنترأكتيف بالتعاون مع قناة LCI الإخبارية، قال 25% فقط من المشاركين إنهم يثقون في قدرة ماكرون، البالغ من العمر 48 عامًا، على تبني سياسات فعالة تخدم مصالح فرنسا.
وأوضح جان دانيال ليفي، نائب مدير تولونا هاريس إنترأكتيف، أن تراجع التوترات الدولية نسبيًا أدى إلى تحول تركيز الرأي العام الفرنسي نحو القضايا الداخلية، مقارنة بشهر نوفمبر الماضي، عندما كانت شعبية الرئيس قد سجلت أيضًا مستوى متدنّيًا مماثلًا.
وأُجري الاستطلاع عبر الإنترنت قبيل عيد الميلاد، وشمل عينة من 1099 شخصًا يمثلون السكان الفرنسيين ممن تبلغ أعمارهم 18 عامًا فما فوق، باستخدام أسلوب الحصص، وبـ هامش خطأ يتراوح بين 1.4 و3.1 نقاط مئوية.
ويُقاس ما يُعرف بـ «مؤشر الثقة السياسية» بشكل شهري، وأظهر أحدث قياس تراجع شعبية ماكرون بأربع نقاط مئوية مقارنة بشهر نوفمبر.
ويأتي هذا التراجع في وقت ظلت فيه نسب تأييد الرئيس الفرنسي دون 30% لعدة أشهر متتالية، وسط تصاعد التحديات الداخلية والضغوط الاجتماعية والاقتصادية التي تشهدها البلاد.


