باتت مدينة الأقصر التاريخية في صعيد مصر وجهة مهمة يقصدها الآلاف من سياح العالم للاحتفال بليلة رأس السنة وحلول العام الجديد.
وتحولت المدينة إلى ساحة احتفال كبرى بعد أن انتشرت أشجار الكريسماس والزينات على كورنيش نهر النيل وفي الشوارع والميادين، فيما تلونت الأشجار على جانبي الطرق بألوان شتى من الإضاءات الحديثة، وصارت مظاهر الاحتفال في كل مكان.
وقال محافظ الأقصر المهندس عبدالمطلب عمارة إن سلطات المحافظة استعدت مبكراً للاحتفال بفترة الأعياد وليلة رأس السنة وقدوم العام الجديد، عبر رفع مستوى المرافق والخدمات في مختلف المزارات والمناطق السياحية، وتجميل المدينة لتبدو في الصورة التي تليق بمكانتها في عيون زوّارها من سياح العالم.
وأضاف محافظ الأقصر، أن أهل الأقصر يتمتعون بكرم الضيافة ويحسنون استقبال زوار مدينتهم التي تعد أحد الوجهات الدائمة التي يفد لها المحتفلون بالكريسماس والأعياد ورأس السنة من كل العالم.
وتحدث عن العديد من الخطط والجهود التي تستهدف تشجيع الاستثمار السياحي وزيادة الطاقة الفندقية، وجذب مزيد من الزوّار وفتح أسواق سياحية جديدة، وخلق مزيد من الأنماط السياحية التي ستضاف على ما عُرفت به المدينة بكونها إحدى عواصم السياحة الثقافية بالعالم.
وعاشت الفنادق والمنتجعات السياحية بالمدينة على مدار الأيام الماضية أجواء من البهجة، في إطار الاحتفال بالكريسماس والأعياد وحلول العام الجديد 2026، حيث يستمتع السياح بعروض فرق الفنون الشعبية، ويشاركون بفرح في الرقصات الشعبية الجماعية، ويخرجون في الصباح للاستمتاع بقضاء تلك الفترة من العام وسط المعابد الضخمة التي شيدها قدماء المصريين في شرق مدينة الأقصر وغربها.
وحسب علماء المصريات، عرفت مدينة الأقصر الاحتفال بحلول السنة الجديدة قبل آلاف السنين، وأن تلك الاحتفالات كانت مناسبة للفرح والسرور والرقص والغناء وترتيل الأناشيد وتنظيم المواكب الحاشدة.


