أطلق وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت دعوة تعليق التعديلات المقترحة على النظام القضائي، حيث إنضم نائب بارز في الكنيست الإسرائيلي من حزب ليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لهذه الدوعوة التي تسببت في جدل وإنقسام.
تفاقم الانشقاقات في حزب رئيس الوزراء وفي حكومته، الضغوط الناجمة عن إحتجاجات حاشدة غير مسبوقة مستمرة منذ أشهر نظمها إسرائيليون يرون أن حزمة التعديلات تعرض استقلال المحاكم والقضاء للخطر. في حين يرى نتنياهو أن هذه التعديلات ستحقق توازنا بين دوائر الحكم.
يذكر أن وزير الدفاع يوآف غالانت، خالف موقف الحزب العام وحث نتنياهو علناً على تعليق إقرار التشريع لمدة شهر، وقال: "إن الإحتجاجات التي خرجت على مستوى إسرائيل ضد التعديلات وانضم لها عدد متزايد من جنود الاحتياط تؤثر على عمل القوات النظامية وتهدد الأمن القومي".
وأضاف غالانت في تصريحات: "لن أجعل ذلك يسيرا" في إشارة إلى احتمال امتناعه عن التصويت على التصديق على مشروع القانون إذا ما جرى هذا الأسبوع".
ولاقى بيان غالانت ترحيباً من نائب الحزب ليكود دافيد بيطان الذي انتقد خطط الحكومة، متوقعاً إنه يُفضل ما يصل إلى ثلث زملائه في الحزب وقف إجراءات تمرير مشروع القانون. لكنه أضاف أنه سيظل شخصياً ملتزماً بدعم موقف نتنياهو.
وقال بيطان لراديو الجيش الإسرائيلي "سأصوت لصالحه ما دام ذلك هو قرار الحزب".