انتُخب وزير الصحة الاسكتلندي حمزة يوسف، رئيساً للحزب الوطني الاسكتلندي الحاكم، ليصبح الطريق أمامه ممهداً لرئاسة حكومة اسكتلندا.
وبوصول يوسف (37 عاماً) إلى منصب رئيس وزراء اسكتلندا، سيكون أيضاً أول شخص من أقلية عرقية يتولى هذا المنصب في إحدى الحكومات المفوضة التابعة للمملكة المتحدة، وأول مسلم يقود أيضا حزباً كبيراً في البلاد.
ونافس على منصب زعيم الحزب الوطني الاسكتلندي بجانب يوسف، كل من وزيرة المالية كيت فوربس، ووزيرة سلامة المجتمع السابق آش ريغان.
والد يوسف باكستاني الأصل وهاجر إلى اسكتلندا مع عائلته في الستينيات، بينما وُلدت والدته لعائلة من جنوب آسيا في كينيا، وكثيراً ما تحدث يوسف عن الإساءات العنصرية التي تعرض لها.
تلقى تعليمه في مدرسة "هاتشنسونس غرامر" الخاصة في غلاسكو، حيث كان أصغر بعامين من زعيم حزب العمال الاسكتلندي أنس سروار.
وبعد دراسة السياسة في جامعة غلاسكو، عمل لفترة وجيزة في مركز اتصالات قبل أن يصبح مساعدًا برلمانيًا لـعضو البرلمان الاسكتلندي بشير أحمد، وبعد ذلك مساعدًا لأليكس ساموند.
انتخب ضمن قائمة الحزب الوطني الاسكتلندي لمنطقة غلاسكو في عام 2011، ثم عينه ساموند في منصب وزير أوروبا والتنمية الدولية بعد عام واحد فقط.
أصبح وزيرا للنقل في عام 2016 بعد فوزه بمقعد دائرة غلاسكو بولوك من حزب العمال، مما جعله أول مرشح من الأقليات العرقية يفوز بمقعد في البرلمان الاسكتلندي.