لبنان

مشادة كلامية بين الجميل والخليل …وبوصعب يتدخل

مشادة كلامية بين الجميل والخليل …وبوصعب يتدخل

جلسة اللجان المشتركة في مجلس النواب

بعد الإشكال الذي حصل بين النائبين سامي الجميّل وعلي حسن خليل على خلفية ملف الإنتخابات البلدية والسحوبات الخاصة، تحدّث النائب الجميّل في مؤتمر صحافي من مجلس النواب، قائلاً: "أضع بعهدة رئيس مجلس النواب نبيه برّي ما حصل اليوم، ولن أخبر ما حصل لكي لا أساهم بحصول فتنة".

وأوضح أن ما حصل مسّ بمقدسات وانطلاقاً من هنا أتوجه إلى بري، إن كان سيعالج الموضوع فهو يعرف كيف يعالجه وإن لم يرغب بمعالجته فتكون الرسالة وصلت وسنرى مع حلفائنا كيف سنتعاطى.

من جهته، ذكر النائب علي حسن خليل، أنه كان واضحًا عندما قال إن مجلس النواب لا يجب أن يدخل بملف حقوق السحب الخاصة، ولا يريد أن يخرج من عنده تغطية قانونية للتصرف بتلك الحقوق"، ولفت إلى أن "البعض يصرّ علي رفض الجلسات التشريعية، وعليه فإن من يرفع شعار إجراء الإنتخابات البلدية، لا يريدها"، مشددًا على "تجاوز بعض النواب حدود الزمالة، وكان من اللازم الردّ عليهم".

ودعا، إلى وضع اليد على ما حصل اليوم في مجلس النواب، قائلاً: "ليس مسموحاً لأي أحد أن يتطاول على غيره، ومتمسّك بقناعاتي وبكل ما أقول".

وبعد أن كثرت الإشاعات على مواقع التواصل الإجتماعي حول جملة الجميّل: "حصل مسّ في المقدسات"، حيث إعتبرها الكثير من الأشخاص بانها مس بالدين، والتي من شأنها أن تؤدي إلى فتنة. فنفى النائب جميل السيّد في تغريدة على تويتر، قائلاً: "كنتُ في جلسة اللجان المشتركة اليوم، خلافاً لما يُشاع ولا سيّما بعض التسجيلات المجهولة عن التعرّض للصليب او الدِّين، لم يكن السجال طائفياً ولا ورد فيه من النائبيْن الزميلين أي عبارة تمس الرموز والشعائر الدينية، مختصر الموضوع هو تجريح سياسي حاد النبرة".

وأكد أن "النفخ بالفتنة لا ينفع احداً".

الخليل يعتذر.. بواسطة بوصعب

وصدر عن نائب رئيس المجلس النيابي إلياس بوصعب البيان التالي: "على أثر السجال الذي حصل خلال جلسة اللجان المشتركة بالمجلس النيابي صباح اليوم تواصل بوصعب مع نبيه بري وأطلعه على تفاصيل ما حصل، فبادر بعدها مباشرة برّي وإتصل بالجميل مؤكداً له حرصه على معالجة ما حصل، كما طلب برّي من بو صعب إستكمال إتصالاته لإيجاد حل من شأنه ان يعالج الموضوع سريعاً".

وعلى أثر هذه الإتصالات، زار بو صعب مقر حزب الكتائب في الصيفي حيث إجتمع مع سامي الجميّل واتفق معه على طريقة معالجة الموضوع.

وبعدها، أجرى علي حسن خليل إتصالاً بالجميل بصفته، معتذراً منه على الكلام الذي صدر عنه ولاسيما بعدما تأكد الخليل أن الكلام الإستفزازي الذي صدر بحقه لم يكن يقصد فيه رئيس حزب الكتائب.

وأكد خليل خلال الإتصال الذي شارك به بو صعب، كامل إحترامه للجميل ولحزب الكتائب.


يقرأون الآن