شددت منظمة العمل الدولية على ضرورة تقديم دعم عاجل لسوريا وتركيا في مجال تعزيز سبل كسب الرزق لمنع الانزلاق إلى الفقر وزيادة عمالة الأطفال بعد الزلازل المدمرة التي ضربت أجزاء من البلدين الشهر الماضي.
وأظهرت النتائج الأولية لتقرير تقييمي أجرته المنظمة حول أثر الزلزال على سوق العمل، أن مئات آلاف العاملين في البلدين فقدوا مصادر كسب رزقهم بسبب هذه الكارثة.
وأكد المدير العام للمنظمة غيلبرت هونغبو أن تعزيز فرص العمل، أمر أساسي للاستجابة الناجحة والجامعة للزلزال. وقال: "يمكن للناس أن يبدأوا في إعادة بناء حياتهم إذا أعادوا بناء سبل كسب رزقهم. إننا مدينون لأولئك الذين خسروا الكثير بسبب الزلزال، لنضمن إدماج مبادئ العدالة الاجتماعية والعمل الكريم في عملية التعافي وإعادة البناء".
وحذرت المنظمة من المخاطر المتزايدة على السلامة والصحة الوظيفيتين وعمالة الأطفال. ويواجه العاملون المتضررون في تركيا خسارة في الدخل يقدر متوسطها بأكثر من 230 دولارا شهريا.