أعلن القضاء الفرنسي أنه أحال إلى المحاكمة امرأة بتهمة "إهانة" الرئيس إيمانويل ماكرون بعدما نعتته في تعليق على "فيسبوك" بأنه "قذر".
وقال المدعي العام إن المتهمة المتحدرة من شمال فرنسا تواجه عقوبة أقصاها غرامة مالية وليس الحبس.
وأوقفت المرأة في الحبس الاحتياطي بعدما تقدم المكتب الإداري المحلي للدولة بشكوى ضدها على خلفية تعليق نشرته على فيسبوك: "هذا القذر سيخاطبكم عند الواحدة ظهراً.. دائماً ما نرى هذا القذر على التلفزيون".
والمرأة خمسينية مؤيدة لاحتجاجات حركة السترات الصفراء (2018-2019) التي أرخت بظلالها على الولاية الرئاسية الأولى لماكرون.
وقال المدعي العام إنها متهمة بـ"إهانة رئيس الجمهورية" وستحاكَم في 20 حزيران/يونيو في سانت أومير.
وعلقت بعد توقيفها: "سألتهم عما إذا كان الأمر مزحة. لم يسبق أن تعرضت للتوقيف"، مضيفة "لست العدو الأول للبلاد".
رويترز