أدانت وزارة الخارجية السورية اليوم الخميس الهجوم الإسرائيلي الذي وقع ليل الأربعاء الخميس، مستهدفاً منطقة بالقرب من العاصمة دمشق مما أدى إلى إصابة جنديين وأضرار مادية.
وقالت الخارجية في بيان لها، إن الهجوم الصاروخي محاولة من إسرائيل "للهروب من الانقسام الداخلي"
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، إن هذه هي خامس ضربة تشنها إسرائيل على سوريا هذا الشهر.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر من المعارضة، إن الضربات استهدفت سيارة كانت تقل أفرادا موالين لإيران بالقرب من مبنى أمني سوري قريب من كفرسوسة.
نقلت وسائل إعلام رسمية سورية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس عن مصدر عسكري القول إن إسرائيل أطلقت "عددا من الصواريخ" من اتجاه هضبة الجولان مستهدفة بعض النقاط في محيط العاصمة دمشق مما أدى إلى إصابة جنديين و"وقوع بعض الخسائر المادية".
وأضاف المصدر أن الدفاعات الجوية السورية تصدت للصواريخ و"أسقطت بعضها". من دون أن تحدد السلطات السورية طبيعة المنطقة التي تعرضت للقصف.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي لمقطع فيديو يظهر تصاعد الدخان في محيط حي الميدان.
تصاعد للدخان في محيط حي الميدان بعد سماع اصوات قصف في سماء العاصمة دمشق . pic.twitter.com/mSAtqXCS3F
— أخبار سوريا الوطن Syrian ?? (@SyriawatanNews) March 29, 2023
وفي 22 آذار/ مارس، أدت غارة إسرائيلية بالقرب من مطار حلب شمالي البلاد إلى خروجه من الخدمة لفترة وجيزة. وقالت مصادر استخباراتية إقليمية إن الهجوم أصاب مستودع أسلحة إيرانيا.
وفي 19 شباط /فبراير أصابت غارة إسرائيلية مبنى في حي كفرسوسة وسط دمشق مما أسفر عن مقتل خمسة. ونقلت في حينه، رويترز عن مصادر قولها، إن الغارة أصابت منشأة كان يجتمع فيها مسؤولون إيرانيون بهدف تطوير برامج تعزز من قدرات الطائرات المسيرة أو الصواريخ التي يستخدمها حلفاء إيران في سوريا.
