وتابع جونسون، ستعتمد الخطة بقوة على نهج حذر ومتعقل للخروج من الإغلاق بطريقة لا رجعة فيها.
وكان قد قال جونسون، أن خطة الخروج المرحلي ستكون حذرة لكنها غير قابلة للتراجع مع أن المدارس ستعود للعمل في الثامن من مارس على الأرجح، حيث سبقت بريطانيا معظم دول العالم في تطعيم السكان.
وأظهر مكتب الإحصاء الوطني البريطاني من خلال تحقيق أجراه، أن اقتصاد بلاده هو الأكثر تضرراً من جائحة فايروس كورونا بين دول مجموعة السبع، حتى مع الأخذ في الاعتبار اختلافات كبيرة في طريقة قياس الإنفاق الحكومي.
علماً أن بريطانيا تستهدف، أن يكون اقتصادها في صدارة الاقتصادات الغربية الرئيسية التي تستعيد بعض مظاهر الحياة الطبيعية رغم أنه ما زال بعيداً عن معدلات النمو العالمي المرتفعة في الصين.
وكانت قد صرحت صحيفة ديلي ميل، أنه بينما سيُطلب من الموظفين الذين يعملون في مكاتب الاستمرار في العمل عن بعد من بيوتهم لبعض الوقت فإنه سيسمح بإعادة فتح قطاعات أخرى من الاقتصاد، مثل الأماكن المخصصة لقضاء العطلات والفنادق الأكبر في أبريل.
وبالنسبة لأماكن الترفيه المفتوحة مثل المتنزهات وحدائق الحيوانات وملاعب الجولف وصالات التدريب الرياضي المفتوحة وملاعب التنس فيمكنها استئناف العمل في أبريل، مع أن صالات موسيقى البوب والحانات والمطاعم ستنتظر حتى مايو، وسيعاد فتح جميع الحانات أوائل يونيو.
أوضحت الصحيفة، أن أماكن الترفيه قد لا تعود للعمل بشكل طبيعي موسع قبل يوليو، في حين من المتوقع أن يتم إبلاغ موظفي المكاتب بمواصلة العمل من بيوتهم في المستقبل المنظور.