وشددالخالدي، في حديث لوكالة "سبوتنيك"، ردا على سؤال إن كانت منصتهم قد تقدمت بوثيقة مشتركة مع منصة موسكو إلى روسيا تطالب بإنشاء مجلس عسكري على أن هذا الشيء منفي قطعا.
وأوضح الخالدي أنه لم تحصل زيارة مشتركة بين منصة القاهرة ومنصة موسكو ( إلى روسيا) مؤكدا عدم وجود أي ورقة مشتركة إلا ضمن سقف هيئة التفاوض السورية التي بها كافة مكونات المعارضة.
وأشار الخالدي إلى أن أي ورقة تخرج خارج توافقات المعارضة وخارج القرار 2254 لم تقم منصة القاهرة بتقديم ها.
واعتبر الخالدي انهم قاموا بالثورة لتطبيق حكم ديمقراطي تعددي يحافظ على المواطنة وليس لجلب مجلس عسكري منوها بأنهم تركواالمجلس العسكري القائم وحاولوا الضغط لتعديل.
وكانت أنباء قد تحدثت عن تقديم منصتي القاهرة وموسكو وثيقة إلى روسيا لتنفيذ القرار 2254، وتضمنت اقتراحًا بـتشكيل مجلس عسكري للحكم خلال مرحلة انتقالية يتم الاتفاق على مدتها.
وفيما يتعلق بالمعلومات التي تحدثت عن مبادرة روسية للقاءات تجمع منصتي القاهرة وموسكو مع قيادات في حزب البعث الحاكم، أكد الخالدي إن أي كلام عن سعي لعقد لقاءات مع حزب البعث هو غير صحيح وغير وارد، نحن لقاءاتنا علنية وطاولة جنيف قائمة. نافيا قيام الروس بأي شيء من هذا القبيل معتبرا أن الروس ليسوا مضطرين لعرض سري فلديهم سوتشي ولديهم جنيف.
وفي الجانب المتعلق بمخرجات "أستانا"، قال الخالدي: "إنها ستنعكس إيجابا على عمل اللجنة الدستورية" متمنيا أن يزيل هذا الاجتماع العقبات التي تجري، وأن يسعى النظام ولو لمرة واحدة إلى الانخراط الجدي والجاد في العملية السياسية وبالعملية الدستورية والتي هي عمليا جزءا من القرار 2254 وبتوافق روسي.
وكان جمال سليمان ذكر أنه عرض فكرة "المجلس العسكري" بصفته الشخصية، شفهيا، نافيا ما أوردته صحيفة "الشرق الأوسط" حول وجود وثيقة مكتوبة بذلك.
وكتب سليمان في صفحته الشخصية، توضيحا حول لقائه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وما تم تداوله حول اللقاء، وخاصة ما طرحته "الشرق الأوسط" اللندنية من أن منصتي موسكو والقاهرة قدمتا للجانب الروسي مقترحا بتشكيل "مجلس عسكري يحكم سوريا في المرحلة الانتقالية".
وقال سليمان إنه طرح الفكرة بصفته الشخصية، إذ لم يكن يحضر المؤتمر ممثلا عن مؤتمر القاهرة الذي جمّد عمله فيه، وكذلك في هيئة التفاوض.
وأوضح أنه طرح الفكرة بديلا لجسم الحكم الانتقالي (الواردة في وثيقة جنيف)، وأشار إلى أنه سبق أن طرحها على نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف "قبل أكثر من 4 سنوات".
وأشار سليمان أنه لم يقدم ذلك المقترح "مكتوبا للجانب الروسي كما جاء في صحيفة الشرق الأوسط" معتبرا أن ذلك "لن يكون صائبا من ناحية ديبلوماسية ما لم يبد الطرف الآخر اهتمامه الجدي به".
وقال سليمان إن تلك المقاربة "تتعرض لهجوم كبير من قبل بعض جماعات المعارضة التي تتفق مع النظام في رفضها لها، وكذلك من فرسان السوشيال ميديا، ولكنني أزعم انها ستحظى بقبول غالبية الشعب السوري الذي يدفع غاليا تكاليف الوضع الراهن المستمر في انهياره".
بدوره نفى رئيس منصة موسكو للمعارضة السورية قدري جميل ما نشرته "الشرق الأوسط" من أن منصتي موسكو والقاهرة قدمتا للجانب الروسي وثيقة مكتوبة حول إنشاء مجلس عسكري.
وقال في تغريدة على "تويتر" إن الخبر "لا يمت للواقع بأية صلة ونستغرب توقيته وشكله ونستنكر محتواه الذي يهدف لخلط أوراق العملية السياسية التي نضجت ظروفها ويهدف لعرقلتها".
ونشرت "الشرق الأوسط" أن "موسكو تلقت عروضا من معارضين سوريين من منصتي موسكو والقاهرة تتضمن اقتراح تشكيل مجلس عسكري خلال المرحلة الانتقالية يتم الاتفاق حول مدتها
وردنا