وذكرت وكالة "إرنا" إن تصريح روحاني جاء مساء اليوم الخميس، خلال اتصال هاتفي، اليوم، مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، بحثا فيه آخر تطورات الاتفاق النووي مع إيران.
ودعا روحاني الاتحاد الأوربي ليؤدي دورا مناسبا في مواجهة الأحادية الأمريكية مشددا على أهمية دور المجلس الأوروبي في تحديد التوجهات السياسية العامة ورسم أولويات الاتحاد الأوروبي، قائلا:"إن الاتحاد الأوروبي بصفته لاعبا مهما في الساحة العالمية ينبغي أن يؤدي دورا مناسبا في مواجهة الأحادية الأمريكية".
وأكد الرئيس الإيراني أن الاتفاق النووي يعتبر إنجازا مهما للدبلوماسية متعددة الأطراف، موضحا أن مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي بصفته المنسق للاتفاق النووي يمكنه أن يلعب دوره في رسم الخطوات.
وشدد روحاني على ضرورة مكافحة الإرهاب والتطرف بصفتهما مشكلتين مهمتين للمنطقة والعالم مؤكدا على استعداد إيران للتعاون مع الاتحاد الأوروبي في محاربة الإرهاب والتطرف ونرحب في هذا السياق بالتعاون الاقليمي.
وأعرب عن قلقه إزاء تعزيز تنظيم "داعش" قدراته في المنطقة من جديد بعد مقتل قائد فيلق القدس، الجنرال قاسم سليماني، معتبرا تواجد القوات الأجنبية في المنطقة من شأنه زيادة التوتر فيها، مؤكدا على توفير الأمن والسلام والاستقرار من قبل دول المنطقة.
وفي السياق نفسه، كان من المقرر أن تستقبل العاصمة الفرنسية،
ومن جانبها، أعلنت إيران أن "مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل غروسي، سيزور طهران، السبت المقبل، لإجراء محادثات فنية مع منظمة الطاقة الذرية الإيرانية حول عزم طهران وقف العمل بالبروتوكول الإضافي للاتفاق النووي".
وقال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف إن الإدارة الأمريكية الحالية تنتهج سياسة الغطرسة نفسها التي اتبعتها الإدارة السابقة.
وأضاف أن "بعض مسؤولي إدارة بايدن يعتقدون أنه لا يزال بإمكانهم الحصول على امتيازات عبر سياسة الضغط الأقصى على طهران".
وردنا