دولي

إطلاق رصاصتين على مكتب الحزب الصالح التركي المعارض

إطلاق رصاصتين على مكتب الحزب الصالح التركي المعارض

أعلنت زعيمة الحزب الصالح التركي المعارض ميرال أكشينار، أن مكتب الحزب في إسطنبول تعرض لإطلاق رصاصتين ليل الخميس الجمعة، ووصفت ذلك بأنه محاولة لتخويف أعضاء الحزب قبل إجراء الإنتخابات الرئاسية والبرلمان الشهر المقبل.

وكشفت أكشينار للصحافيين أن رصاصة وصلت للطابق الأرضي وأخرى للطابق الثالث.

وتابعت قائلة "هذه محاولة لتخويف أعضاء حزب سياسي قبل شهر ونصف فقط من إجراء الإنتخابات. هذا غير مقبول، لا يمكن إخافتنا لكن هذه إهانة للناخبين".

وأظهرت لقطات فيديو إختراق رصاصة لنافذة بالطابق الأرضي حيث يوجد مقصف واستقرارها في كرسي هناك، وأفاد مكتب حاكم إسطنبول بأن الشرطة فتحت تحقيقًا في الواقعة.

ولاحقاً نقلت وكالة الأناضول للأنباء الرسمية عن الشرطة قولها، إن الرصاصتين أطلقهما حارس لموقع بناء في أثناء مطاردته بعض اللصوص وإنهما أصابتا المبنى بالخطأ وليس عن قصد. وأشار وزير الداخلية التركي سليمان صويلو أن السلطات ألقت القبض على الجاني.

والحزب الصالح جزء من تحالف يضم ستة أحزاب معارضة، رشح كمال قليجدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري لخوض سباق الرئاسة أمام الرئيس رجب طيب أردوغان في إنتخابات 14 أيار/مايو. 

إدانات محلية للحادثة...

وندد رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، وهو أيضًا عضو في حزب الشعب الجمهوري، بالواقعة كما طالب قليجدار أوغلو السلطات بالتحقيق في الأمر.

وكتب قليجدار أوغلو على "تويتر": "السيدة أكشينار قائدة قوية ولا يمكنكم تخويفها بهذه الطريقة. أتوقع إلقاء القبض على الجناة على الفور وتقديمهم إلى العدالة".

وأدان المتحدث بإسم حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم عمر جليك، الذي يتزعمه الرئيس أردوغان، الواقعة أيضًا.

وقال في تغريدة على "تويتر": من المهم إتخاذ موقف مشترك ضد كل الأفعال الإستفزازية وخاصة مع إقتراب الإنتخابات".

وأضاف "سنقف أمام الهجمات على الأحزاب السياسية بكل ما أوتينا من قوة".

أردوغان يواجه أصعب تحدٍ سياسي؟

وتمثل الإنتخابات المقبلة أصعب تحدٍ سياسي حتى الآن يواجهه أردوغان الذي قاد البلاد لعقدين من الزمان ولكنه شهد شعبيته تتراجع في ظل أزمة إقتصادية وتأثير الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب شرق تركيا.

وعلى الرغم من أن الإستطلاعات تظهر أن نسب التأييد له تقل عن قليجدار أوغلو فإن السباق لا يزال متقاربًا بشدة والحملات الإنتخابية ما زالت في بدايتها.

رويترز

يقرأون الآن