جدّد رئيس كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب تيمور جنبلاط التأكيد على موقف الكتلة والحزب "التقدمي الإشتراكي" في الدعوة للبحث عن شخصية وفاقية لرئاسة الجمهورية لا تكون طرفًا أو تشكل تحديًا لأحد وتملك رؤية إصلاحية وإنقاذية للبلد، معتبرًا أن "هذا ما سبق وطرحه وليد جنبلاط وأعلنّاه في كل الإتصالات والمداولات التي حصلت في الداخل والخارج".
وقال النائب جنبلاط في تصريح: "كفى مخيلات عند البعض، فموقفنا واحد ونتطلع إلى لحظة فرج للوطن من خلال عهد جديد لا يستسيغ إستنساخ الأزمات ويؤسس لعودته إلى حيز الوجود وتكوين سلطاته الدستورية والتنفيذية والإدارية"، مشيرًا إلى أن "المرحلة دقيقة جدًا ولا تحتمل ترف الوقت وإنما تحتاج للحد من التداعيات السلبية على الوطن وأبنائه في ظل الخطوات البالغة الأهمية التي تشهدها المنطقة بشكل عام".
وكان رئيس الحزب "التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط قد زار باريس في الأيام الماضية وبحث الإستحقاق الرئاسي مع مسؤولين فرنسيين.