وفي تعليقه على كف يد القاضي فادي صوان بقضية المرفأ أصدر رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، بياناً قال فيه:
"أنه وبكل أسف حصل ما كنا قد توقعناه، وكفّت يد القاضي صوان بقضية المرفأ بعد ان وضعت العراقيل تباعا على طريقه لا يقنعنا أحد بان أي تحقيق محلي ممكن ان يوصلنا إلى أي نتيجة جدية في جريمة المرفأ.
وطالب جعجع في بيانه رئيس الجمهورية ورئيس حكومة تصريف الأعمال بإرسال طلب فوري إلى الأمين العام للأمم المتحدة، يطالبان فيه بتشكيل لجنة تقصي حقائق دولية لكشف ملابسات جريمة المرفأ.
وأضاف " أقول هذا وأنا كلّي قناعة بأن جماعة السلطة لن يقدموا على هذه الخطوة، لكنني أفعل من قبيل رفع العتب ليس إلا.." مشيراً أنه لا أمل يرجى في المجموعة الحاكمة الحالية، " والحل الوحيد هو في إعادة تكوين هذه السلطة فورا، ولا سبيل إلى ذلك إلا بانتخابات نيابية مبكرة، مبيناً أن تكل "الجمهورية القوية" سيقوم بتوقيع عريضة وتوجيهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة للغرض نفسه".
وكان المحقق العدلي القاضي فادي صوان بُلغ صباح اليوم لدى وصوله الى مكتبه، قرار محكمة التمييز الجزائية بكف يده عن النظر بدعوى انفجار المرفأ فيما أحال المحامي العام التمييزي القاضي غسان الخوري القرار الى وزيرة العدل في حكومة تصريف الأعمال ماري كلود نجم ، في خطوة انتقدتها منظمات حقوقية كونها تأتي بضغوط سياسية واضحة، في وقت لم يخرج التحقيق بعد ستّة أشهر على المأساة بأي نتيجة معلنة بعد.