الكرملين: كييف وراء إغتيال مدون روسي

الكرملين

أعلنت الرئاسة الروسية (الكرملين)، أن نظام كييف قد يكون وراء عملية إغتيال مدون روسي في سان بطرسبرغ، وهو نظام داعم للإرهاب. 

وأفادت وكالة تاس الروسية، بأن السلطات الروسية ألقت القبض على امرأة يشتبه في أنها منفذة التفجير، وذكرت أنها "تدعى داريا تريبوفا، وهي مواطنة روسية سبق إعتقالها بسبب إحتجاجها على الحرب في أوكرانيا".

واعترفت داريا في مقطع مصور نشرته وزارة الداخلية بعد القبض عليها بأنها أحضرت لتاتارسكي تمثالا على هيئته انفجر بعد فترة وجيزة من استلامه له وأدى لمقتله.

لكن تقارير إعلامية روسية غير مؤكدة قالت إنها أبلغت المحققين أنه تم الايقاع بها وأنها لم تكن تعرف أن التمثال يحتوي على قنبلة، وهي رواية يدعمها زوجها.

وأظهرت كاميرات المراقبة تريبوفا وهي تحمل صندوقا وتدخل به إلى المقهى، قبل أن تظهر لقطات أخرى تاتارسكي وهو يمسك التمثال بإعجاب ويتباهى به أمام جمهوره قبل مقتله.

وقالت اللجنة الوطنية الروسية لمكافحة الإرهاب إن أجهزة الاستخبارات الأوكرانية دبرت التفجير بمساعدة أنصار المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني.

ورفض مؤيدو نافالني، الذين فروا إلى الخارج بعد أن وصف الكرملين حركتهم بأنها متطرفة، هذا الاتهام، قائلين إنه من المرجح أن تكون أجهزة الاستخبارات الروسية هي من دبرت الهجوم.

وشارك تاتارسكي نفسه في أعمال قتالية في أوكرانيا في السابق، وكان يحظى بمتابعة 500 ألف شخص على تطبيق تيليغرام للمراسلات الذي يحظى بشعبية كبيرة في روسيا.

وكان المدون يمزج في خطابه بين رسائل قومية متطرفة وانتقادات للطريقة التي تمضي بها روسيا قدما فيما تسميه "العملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا.

واعتبر بعض المعلقين الروس الانفجار أحدث علامة على أن العنف المرتبط بالحرب في أوكرانيا يتسلل بشكل متزايد إلى الأراضي الروسية.

يقرأون الآن