عربي

استمرار اعتصام أهالي شهداء انفجار المرفأ وانضمام مجموعات الحراك للتضامن

انضمت مجموعات من الحراك للتضامن مع أهالي شهداء المرفأ الذين ما زالوا يقطعون الطريق أمام قصر العدل في بيروت بالاتجاهين.

استمرار اعتصام أهالي شهداء انفجار المرفأ وانضمام مجموعات الحراك للتضامن

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام منذ قليل أن ابراهيم حطيط ألقى  بيانا باسم عوائل الشهداء في المرفأ طالب فيه بتعيين قاض جديد يتصف بالشجاعة والنزاهة مشترطاً تعيين مساعد له يتمتع بالسمعة الحسنة وقال "كنا في السابق جدا منضبطين. أما اليوم فستعملون تحت ضغط الشارع، وعليكم تحمل ردات فعلنا إن لمسنا أي تلاعب أو تأخير أو تمييع في التحقيقات أو امتناع عن المثول أمام القاضي العدلي، إذ سنتخذ خطوات لم تتوقعوها أبدا".

ودعا حطيط كل المتعاطفين مع هذه القضية الإنسانية إلى اعلان تضامنهم في كل المناطق عبر قرع أجراس الكنائس ورفع أذان المغرب الأحد المقبل وإضاءة الشموع على شرفات المنازل.

وكان أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت نفذوا في الثالثة من بعد ظهر اليوم اعتصاما أمام قصر العدل في بيروت، رافعين صور ابنائهم الشهداء ويافطات منددة بالسلطة السياسية، ضمن سلسلة التحركات التي توعدوا بتنفيذها رفضا لقرار نقل التحقيق من القاضي فادي صوان الى قاض آخر وتنديدا بالمماطلة والتمييع في ملف التحقيق.

وتم قطع الطريق بالعوائق امام قصر العدل. وألقيت كلمات لناشطين والاهالي، اعتبرت "أن هذا القرار الملتبس لمحكمة التمييز هو تمهيد لطمس معالم جريمة انفجار المرفأ وتمييعها وصولا إلى لفلفتها بشكل نهائي".

ودعت الكلمات الى تشكيل أدوات ضغط تؤدي الى تغيير المعادلة الحالية وتطلق مسارا تحويليا لإنقاذ لبنان وللتصدي واستمرار الاعتصامات حتى جلاء الحقيقة.

وطالبت الكلمات بضرورة إجراء تحقيق دولي في انفجار المرفأ وتوفير حماية دولية توفر ضمانات دولية لكشف ومعاقبة مرتكبي هذه الكارثة الهائلة.

ونددت الكلمات بقرار محكمة التمييز بتنحي القاضي العدلي فادي صوان، من ضمن توجيهات السلطة والتي باتت لا تؤتمن في كشف اي من الحقائق ومعاقبة المرتكبين المجرمين" رافضة كل محاولات ارجاعهم الى نقطة الصفر في موضوع التحقيقات، وان التدخلات السياسية لعبت دورا كبيرا في ما حصل".

ودعت الكلمات إلى "تكثيف التحركات التصاعدية حتى الكف عن متابعة هذا الاستهتار ومتابعة التحقيق وجلاء الحقيقة".

وردنا

يقرأون الآن