أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الى أن هناك ما يدعو للإعتقاد بتورط أجهزة مخابرات غربية بأعمال "تخريبية" نفذتها أوكرانيا.
وقال خلال اجتماع مع مسؤولين أذاعه التلفزيون اليوم الأربعاء، إن "هناك أسباب عدة للقول إن موارد دول ثالثة.. أجهزة استخبارات غربية، متورطة في الإعداد لمثل هذه التخريب والأعمال الإرهابية".
من جهة ثانية، أبلغ الرئيس الروسي اليوم الأربعاء، السفيرين الجديدين للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في موسكو، أن واشنطن والتكتل الأوروبي مسؤولان عن التدهور الكبير في العلاقات مع بلاده منذ أن أرسلت روسيا قواتها إلى أوكرانيا العام الماضي.
وقال بوتين للسفيرة الأمريكية الجديدة لين تريسي، إن دعم بلادها للثورة في أوكرانيا عام 2014 أدى إلى الصراع الحالي بين موسكو وكييف، وأشار الى أن العلاقات بين البلدين تمر "بأزمة كبيرة بسبب الاختلاف الجوهري في منهجيهما فيما يتعلق بتشكيل النظام العالمي الحديث".
وأضاف، "سيدتي السفيرة، أعلم أنك قد لا تتفقين معي، لكن لا يسعني إلّا أن أقول إن استخدام الولايات المتحدة لأدوات مثل دعم ما يطلق عليها ‘الثورات الملونة‘ ودعم الانقلاب في كييف عام 2014 أدى في النهاية إلى الأزمة الأوكرانية الحالية ".
أما خلال حديثه مع سفير الاتحاد الأوروبي الجديد لدى روسيا رولان غالاراج، فقال بوتين إن "الاتحاد الأوروبي بدأ مواجهة جيوسياسية مع روسيا".
وكان الرئيس الروسي، قد حثّ الدنمارك على دعم اقتراح روسي بإنشاء لجنة دولية مستقلة للتحقيق في الانفجارات التي دمرت خط أنابيب نورد ستريم البحري الذي ينقل الغاز من روسيا إلى ألمانيا.