إستقبل رئيس حزب الكتائب اللبنانية، النائب سامي الجميّل، اليوم الخميس، السفيرة الفرنسية آن غريو، في بيت الكتائب المركزي في الصيفي، حيث جرى بحث آخر التطورات، ولاسيما موضوع إنتخاب رئيس للجمورية .
واستهلّ رئيس الكتائب كلامه بالإشارة إلى أن فرنسا تقوم بدور لمساعدة لبنان، وأن النوايا الفرنسية تصب دائماً في مصلحة الشعب اللبناني، والأهم الخروج من الأزمة التي نمر فيها.
رئيس #الكتائب بعد لقاء السفيرة الفرنسية: الخيارات المستحيلة ستبقى مستحيلة والمجتمع الدولي بات يدرك أن الرئيس الطرف مرفوض واللبنانيين يرفضون الخضوعhttps://t.co/pi18FNmQRJ@samygemayel pic.twitter.com/4KX14bEbcR
— kataeb.org (@kataeb_Ar) April 6, 2023
وأشار إلى أن إنتخاب أي رئيس طرف في الصراع السياسي العقائدي القائم، سيؤدي إلى إنقسام في البلد، مشدداً على أن توحيد لبنان يتطلّب شخصية مقبولة من الجميع، وقادرة على القيام بكل الإصلاحات المطلوبة لإنقاذ لبنان من الواقع الاقتصادي.
وأضاف، "أكدنا على ثوابتنا وأن لبنان لا يتحمّل أن يتم إنتخاب رئيس للجمهورية يكرّس الإنقسام في البلد وطرح أي رئيس يشكّل استفزازاً أو هو طرف في الحياة السياسية اللبنانية لن يؤدي إلى نتيجة، مؤكداً أن الكتائب والمعارضة وكل الأصدقاء يرفضون أن تستمر وصاية حزب الله على لبنان في السنوات الست المقبلة كما كانت الحال في الماضي."
ولفت إلى أنه مطمئن لناحية أن التوجه الدولي يعي كل الأخطار، و"هو يدرك أن جزءاً كبيراً من المجتمع اللبناني يرفض الخضوع والخنوع، وهذا أمر بات معروفاً وواضحاً".
