الاحتجاجات تطال مطعم ماكرون المفضل

إندلعت إشتباكات في باريس، اليوم الخميس، بجوار مطعم "لا روتوند"، وهو المفضل لدى رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون، وشهد أجواء احتفالية بعد تصدره الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في 2017. وإشتعلت النيران لوقت قصير، في مظلة خاصة بالمطعم أثناء رشق المحتجين للشرطة بالزجاجات والطلاء. 


وفي مدينة رين غربي البلاد، أطلقت الشرطة قنابل الغاز على المحتجين، الذين رشقوا الشرطة بمقذوفات وأضرموا النيران في حاويات القمامة، وهم يهتفون: "إضراب، حصار، رحيل ماكرون!". 

وتستمر الاضطرابات في أنحاء البلاد، احتجاجا على قانون المعاشات الذي أصر ماكرون على تمريره رغم المعارضة الواسعة.


من ناحية ثانية، أظهرت الإستطلاعات أن أغلبية عريضة من الناخبين يعارضون قانون المعاشات، وقرار الحكومة بإقراره في البرلمان من دون تصويت. ليرد مصدر مقرب من ماكرون قائلاً: "إن ذلك ليس هو المهم". بحسب ما أفادت وكالة رويترز، التي نقلت عن المصدر الفرنسي عينه "إن كان دور رئيس الجمهورية هو إتخاذ القرارات وفقا للرأي العام، فلا حاجة إلى إقامة انتخابات … كونك رئيساً يعني أن تتخذ خيارات قد لا تحظى بشعبية في وقت ما".


رويترز

يقرأون الآن