ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية اليوم السبت عن حسومي تأكيده أنه وفق برنامج دعم الصادرات والخطط الموضوعة داخل البلاد، سيبدأ العمل بهذا الخط البحري مباشر اعتبار من 10 مارس/آذار 2021.
وأوضح حسومي أنه سيتم توظيف الخط البحري بين بندر عباس واللاذقية، في مجال نقل حمولات البضائع السائبة الإيرانية بصورة منتظمة شهريا إلى سوريا مشيرا إلى أنه ستبحر فيه سفن ناقلة لمختلف السلع بما فيها السائبة والعامة ونقل الحاويات.
وتوقع المدير التنفيذي لشركة نقل البضائع السائبة في منظمة الملاحة البحرية الإيرانية زيادة رحلات الخط البحري المباشر بين البلدين إلى رحلتين شهريا فيما اذا لقي تدشينه ترحيبا من قبل التجار وأصحاب الصادرات.
وكان رئيس غرفة التجارة السورية الإيرانية المشتركة كيوان كاشفي أكد إطلاق خط ملاحي بحري منتظم بين ميناء بندر عباس الإيراني وميناء اللاذقية بواقع مرة في الشهر.
وأضاف كاشفي بحسب وكالة “فارس” الإيرانية أنه “بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة ستُبحر أول سفينة تجارية من بندر عباس إلى اللاذقية 10 آذارالمقبل”.
وبين كاشفي أنه “عند الضرورة سيتم إطلاق سفينة كل 15 يوماً بدل من إطلاق واحدة شهرياً لافتا إلى أن الخط البحري كان فاعلاً لكنه غير منتظم، وكانت بضائع التجار تتعطل في الميناء، ما يؤدي إلى غياب الجدوى الاقتصادية بسبب التعطيل وبُعد المسافة”.
وأشار كاشفي إلى أن الخط الملاحي سيعزز العلاقات التجارية بين الجانبين وموضوع الشحن والنقل يعد من المشاكل الأساسية للتجارة بين سوريا وإيران، لعدم وجود حدود برية مشتركة”.
ورأى كاشفي أن “الخط الملاحي بين بندر عباس واللاذقية أفضل من نقل البضائع إلى سوريا براً عبر العراق، أو عبر ميناء مرسين التركي”.
وفي شباط 2020، كشفت غرفة التجارة السورية الإيرانية المشتركة عن الانتهاء من تجهيز المركز الإيراني في المنطقة الحرة بدمشق لاستقبال البضائع الإيرانية ثم توزيعها في سوريا ودول الجوار، كما يمكن إنشاء مركز إيراني آخر في اللاذقية.
تجدر الإشارة إلى أن رئيس غرفة التجارة الإيرانية السورية المشتركة ترأس قبل أيام وفداً اقتصادياً، يضم رجال أعمال ومسؤولين في الحرس الثوري الإيراني، زار مدينة حلب، التقى خلالها بمسؤولين في غرفتي التجارة والصناعة.
واتفق الوفد الإيراني مع مسؤولي غرف التجارة والصناعة على بحث مجموعة من المقترحات والمشاريع التي سيتم العمل عليها خلال العام 2021.
ومن المقترحات التي سيتم العمل عليها تنظيم عدد من المعارض للمنتجات الإيرانية والمواد الخام في حلب، في القطاعات الزراعية والصناعية والتجارية، وتقديم قطع الغيار للشركات والمصانع المتضررة في المدن الصناعية الرئيسية في حلب، بالإضافة إلى المساعدة في تأمين مستلزمات الصناعة والآلات الصناعية.
كما تم خلال اللقاء تنظيم قائمة بالمواد الأولية التي يحتاجها الصناعيون والتجار الحلبيون لتأمينها من السوق الإيرانية، والعمل على تأمين طريق بري يصل إيران بحلب، والاتفاق على نظام خاص بالتحويلات المصرفية بين إيران وحلب.
وردنا