أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنينن، إبقاء وزير الدفاع يوآف غالانت في منصبه بسبب الأزمة الأمنية المتصاعدة.
وأضاف أنهما سويا خلافهما بشأن دعوة غالانت العلنية الشهر الماضي، لوقف خطة التعديلات القضائية التي طرحتها الحكومة وأثارت انقساما واسعا، والتي رأى فيها غالانت تهديدا لأمن إسرائيل.
وأكد نتنياهو أن العلاقات مع الولايات المتحدة التي بدت متوترة بسبب خطة التعديلات القضائية التي تتبناها الحكومة لا تزال "أقوى من أي وقت مضى".مشيراً إلى أن البلدين يتعاونان في مجالي الأمن والمخابرات.
ورداً على مسألة عدم دعوته بعد لزيارة رسمية في البيت الأبيض في أحدث فترات ولايته كرئيس للوزراء، قال نتنياهو: "ستكون هناك زيارة، لا تقلقوا".
في الإطار ذاته، نظم آلاف الإسرائيليين، وبينهم وزراء بالحكومة، مسيرة اليوم الاثنين، إلى موقع إفياتار الاستيطاني الذي جرى إخلاؤه في الضفة الغربية المحتلة، وذلك تأييداً للتوسع الاستيطاني في وقت يتصاعد فيه التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وقال وزير الأمن الاسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير في المسيرة، وهو محاط بحراسة مشددة "إنهم يفهمون الآن لماذا كنت أدفع من أجل إنشاء حرس وطني".