وذكرت قناة الميادين قبل قليل نقلا ع مركز المصالحة الروسي في سوريا الذي أعلن عن وجود معلومات تفيد بتحضير المسلحين لعملية استفزازية باستخدام مواد سامة شمال شرق إدلب
وأضاف مركز المصالحة الروسي أن المسلحين نقلوا إلى منطقة إدلب حاويات يرجح أنها تحتوي على الكلور.
وكان نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا الفريق أول فياتشيسلاف سيتنيك أعلن في وقت سابق أن المسلحين يستعدون لأعمال استفزازية ضد الحكومة السورية في مناطق وقف التصعيد.
وقال: "حسب المعلومات المتوفرة، فإن مقاتلي الجماعات المسلحة يستعدون لاستفزازات من أجل اتهام القوات الحكومية السورية بضرب مناطق سكنية في منطقة وقف التصعيد في إدلب".
ولفت سيتنيك إلى أنه "تم تسجيل نشاط لعناصر جماعة "تحرير الشام" الإرهابية في منطقة الفوعة بمحافظة إدلب، مشيرا إلى وصول مجموعة من "الخوذ البيض"، التي تتهمها دمشق بصلات مع المتطرفين والقيام بأنشطة معادية، إلى محافظة إدلب مع معدات تصوير.
وأضاف سيتنيك أن "المركز الروسي للمصالحة يدعو قادة الزمر المسلحة إلى التخلي عن الاستفزازات المسلحة والسير في طريق التسوية السلمية للوضع في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم".
من جهتها، وصفت الخارجية الروسية أنشطة المجموعة، بأنها "عنصر من عناصر حملة إعلامية لتشويه سمعة الحكومة السورية، وحملتها مسؤولية الاستفزازات المحتملة.
وردنا