أبدت الطالبة الإندونيسية نوني نوريني أهياني، التي تدرس في إحدى كليات جامعة الأزهر في القاهرة، إعجابها بتقاليد شهر رمضان ولياليه في مصر على الرغم من اشتياقها الى موطنها وأسرتها.
وقالت إنها تحب تجربة الموائد الرمضانية المختلفة التي يُفطر عليها السكان والمارة مع آذان المغرب في تقليد يعود إلى قرون مضت، والمعروفة باسم موائد الرحمن.
وتخصص نوني بعضا من وقتها في رمضان، الذي ينتهي بعد نحو عشرة أيام، للتعلم وتلقي دروس في سيرة النبي محمد، وتقضي لياليه في قراءة القرآن.
وتقول أهياني إنها تركت موطنها حتى تتمكن من التبحر أكثر في السيرة النبوية من خلال دراستها في الأزهر، وإعداد نفسها للمساعدة في نشر تعاليم الإسلام في إندونيسيا.
رويترز