يرى محللون في الإستخبارات الأميركية أنّ عرضًا عسكريًا نظمته كوريا الشمالية في الآونة الأخيرة "ربما يكون قد بالغ" في التهديد الذي تشكله صواريخ بيونغ يانغ الباليستية العابرة للقارات على الولايات المتحدة الأميركية، وفقًا لوثيقة يُعتقد أنها مسربة من الحكومة الأميركية.
وبينما لم تؤكد وزارة الدفاع الأمريكية صحة الوثائق المسربة، أشارت ملاحظة موجزة من فقرة واحدة في إحدى الوثائق السرية التي اطّلعت عليها رويترز، إلى أنّ "كوريا الشمالية قد عرضت عددًا غير مسبوقٍ من قاذفات الصواريخ الباليستية العابرة للقارات في عرض نظمته في شباط/فبراير وكانت "على الأرجح تحمل أنظمة غير قابلة للتشغيل".
وذكرت الوثيقة أنّ الهدف الذي سعت إليه كوريا الشمالية كان "على الأرجح تصوير تهديد نووي خطير للولايات المتحدة ولإظهار أن لديها قوة صاروخية أكبر وأكثر قدرة مما تمتلكها بالفعل ولتخفيف الخطر الذي قد يلحق بصواريخها الحقيقية".