ولفت ظريف خلال مقابلة متلفزة اليوم أن هناك تعهدات " وسنمضي قدما بتعهداتنا ولدينا ديموقراطية ونطبق قوانين البلاد التي يشرعها البرلمان مشددا بالقول : سننفذ حقوقنا وبدانا باتخاذ بعض الاجراءات وان البرلمان اعطانا الحق في ذلك ، في اميركا بامكان الرئيس استخدام حق الفيتو لرفض اي قرار ولكننا في ايران لن نقوم بذلك".
فيما أكد أن بلاده " قامت بتقليص تعهداتها وفي نفس الوقت هي قادرة على الرجوع بسرعة مبيناً أن المحادثات المرتقبة لن تكون بشان اية تغييرات في الاتفاق النووي ".
وعن زيارة رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفايال غروسي قال ظريف " قمنا بعملنا على اكمل وجه واضاف : نحن سنناقش كافة الامور المهمة مع السيد غروسي ولن نسمح باخذ اشرطة الكاميرات التي هي في مراكزنا . سنتخذ خطوات اخرى ويجري مناقشة هذه الخطوات في الوكالة الدولية ونحن ايضا سنناقش القضايا الفنية معه " معتبراً " أن غروسي يمثل جميع الدول الاعضاء ونحترم دور الوكالة وفي نفس الوقت لانريد مشاكل في التطبيق " إلا أنه "من واجب الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان تتحلى بالعدالة و تراعي السرية بشان معلومات الدول الاعضاء ".
ورأى ظريف بان سياسات امريكا لم تشهد اي تغيير والرئيس الأمريكي الجديد لن يقدم اكثر من الادعاءات واضاف : المشكلة هي ان اميركا اعتادت على فرض العقوبات لكن هذه السياسة غير مجدية تجاه ايران .
واستنكر ظريف الحديث الذي يتم عن تفعيل آلية الزناد لفرض العقوبات " في حين ان ذلك يخالف القرار 2231 ، آلية الزناد مرفوضة وغير موجودة في خطة العمل المشتركة اساسا" ، منوهاً إلى انه كان من المفترض السماح لإيران بشراء وبيع الاسلحة وفقا للاتفاق ، مضيفاً على اميركا ان تعلم بانها مرفوضة من قبل 110 دول وهذا يعني نهاية سياسة الهيمنة .
وفيما يتعلق بمسالة تعويض خسائر ايران جراء العقوبات الامريكية المفروضة عليها... أكد ظرف " أن هذا الموضوع سيكون في صلب المحادثات بعد عودة اميركا الى الاتفاق النووي وقال : خسرنا تريليون دولار بشكل مباشر وغير مباشر بسبب الحظر لذلك فان ايران ستطالب بالتعويض وبشكل عملي ".
و اعتبر ظريف أن الجانب الاوروبي يحاول المراوغة ويريد الذهاب الى ابعد من الاتفاق مشددا بالقول :" لن تكون هناك اية مفاوضات جديدة بشان الاتفاق النووي" متطرقاً بالحديث .عن "اسرائيل" وما تقوم به من توسيع لمفاعل ديمونا ( وهو المركز النووي الوحيد في المنطقة لصناعة القنابل النووية) دون أي قلق من الجانب الاوروبي" .
واشار الى ان الصين وروسيا دول صديقة وان اميركا في عهد ترامب فرضت عقوبات على الكثير من شركاتها موضحا هناك اكثر من 120 شخصية صينية وشركات صينية وروسية تواجه اليوم العقوبات .