فوجئت عائلة أحد أقدم صيادي الأسماك في صيدا، من آل السكافي والذي يعرف بـ"ملك الجاروفة"، بأن جثمان الميت الذي تسلمته من إدارة أحد المستشفيات في صيدا، ليس رب العائلة.
فبعد نقله إلى منزله في صيدا القديمة، وإقامة الصلاة على روحه، كانت المفاجأة حين رفع إبن المتوفي الغطاء عن رأس والده لإلقاء النظرة الأخيرة عليه، فصرخ قائلاً: "الله أكبر هذا الميت ليس والدنا".
وعلى الفور هرع بعض أفراد العائلة، ومعهم جثة الميت المجهول الهوية إلى المستشفى، محتجين على تسليمهم جثة شخص آخر. ليُعاد لاحقًا تسليمهم جثة والدهم الحقيقي بعد التعرف عليه.
وكان المتوفي البالغ من العمر أكثر من 80 عامًا، توفي داخل المستشفى إثر وعكةٍ صحيةٍ، وهو يُعرف بمغامراته في البحر ويلقب بـ"ملك الجاروفة" كونه أول من استخدمها في صيد السمك في صيدا.