أعلن "جيه.بي مورجان تشيس اند كو" أرباحا فصلية تتجاوز توقعات وول ستريت، اليوم الجمعة، ليصبح أحد أكبر الرابحين خلال الأزمة التي ضربت القطاع المصرفي الشهر الماضي.
وزادت الودائع لدى أكبر بنك أميركي بواقع 50 مليار دولار في ثلاثة أشهر حتى نهاية آذار /مارس في الوقت الذي سجلت فيه باقي البنوك انخفاضا نسبته ثلاثة في المئة في الربع الأول.
وارتفع صافي دخل الفوائد، الذي يعبر عن الفارق بين الفائدة التي يدفعها البنك للمودعين وتلك التي يفرضها على القروض، بنسبة 49 في المئة ما أدى لارتفاع الأرباح 52 في المئة.
وارتفع سهم البنك أكثر من سبعة في المئة.
وجنب البنك مخصصات لخسائر القروض قدرها 2.3 مليار دولار بزيادة 56 في المئة مقارنة مع مستواها قبل عام.