توقع مصرفيون في بنك جيه.بي مورغان أن تهوي الليرة التركية بشكل حاد عقب إنتخابات الشهر المقبل. وبحسب محللو جيه.بي مورغان، يمكن لليرة التركية أن تنخفض ليسجل الدولار ما بين 24 و25 ليرة، ثم 26 ليرة بنهاية العام، بالمقارنة مع قيمته الحالية عند 19 ليرة.
وستقفز عوائد السندات الحكومية القياسية، التي تزيد تكاليف الاقتراض في الاقتصاد، إلى 25 في المئة.
وقال محللو جيه.بي مورغان: "ستكون هناك حاجة إلى إجراء تقييم تكتيكي ونتوقع تزايد التقلبات".
وقدروا أن سعر الصرف الفعلي لليرة الآن أقل بنحو 32 في المئة من "قيمته العادلة". وسعر الصرف الفعلي الحقيقي للعملة هو الذي يضع الأسعار في الحسبان ويقيس قيمتها مقابل العملات الأخرى التي تجري تركيا معها معاملات تجارية كثيرة.
وقال بنك جيه.بي مورغان: "من شأن فرضية العودة إلى سياسات الاقتصاد الكلي التقليدية وضع الليرة في مسار حقيقي باتجاه القيمة العادلة".
رويترز