وأعلنت وازرة الداخلية في بيان لها نشر على موقعها الرسمي على صفحة فيسبوك قبل قليل أنه وبتاريخ اليوم الأحد، الموافق 21 فبراير/ شباط، وعند الساعة الثالثة بعد الظهر، تعرض وزير الداخلية بحكومة الوفاق الوطني، فتحي علي باشاغا، لمحاولة اغتيال أثناء رجوعه إلى مقر إقامته بجنزور.
وأشار البيان إلى قيام سيارة مسلحة مصفحة بالرماية المباشرة على موكب وزير الداخلية باستعمال أسلحة رشاشة.
ولفت البيان إلى أن العناصر الأمنية المكلفة بحراسة الموكب تعاملت مع السيارة المذكورة وألقت القبض على المجموعة المسلحة بعد الاشتباك معها.
ونتج عن محاولة الاغتيال إصابة عنصر الحراسات المرافق للوزير، كما تم القبض على اثنين من المهاجمين ووفاة الثالث أثناء التعامل الأمني معهم".
وأكدت الوزارة على سلامة الوزير وعدم تعرضه لأي أذى شخصى، مؤكدة على استمرارها وكافة الأجهزة والقطاعات الأمنية في ممارسة أعمالها والاضطلاع بواجباتها.
وكانت مصادر بوزارة الداخلية الليبية صرحت لـ"سبوتنيك"، في وقت سابق من اليوم الأحد، بأن وزير الداخلية الليبي، فتحي باشاغا، نجا من محاولة اغتيال تعرض خلالها موكبه لهجوم بالرصاص غربي طرابلس.
وقال أحد مرافقي باشاغا لموقع "ليبيا الأحرار" إن "سيارة يقودها 4 مسلحين اعترضت موكب باشاغا في جنزور وجرى تبادل إطلاق النار مع حراسات الموكب نتج عنه مقتل أحد المسلحين وإصابة الآخر فيما قُبض على الاثنين الآخرين.
وردنا