أكد مسؤول في مجموعة السبع أن سعر برميل النفط الروسي المنقول بحراً سيبقى 60 دولاراً للبرميل، على الرغم من إرتفاع أسعار الخام عالمياً، ودعوات بعض الدول لخفض السقف السعري للحد من إيرادات موسكو.
وقال المسؤول: "أن مجموعة السبع وأستراليا إتخذتا قراراً بالإبقاء على السقف السعري خلال الأسابيع القليلة الماضية بعد مراجعة لسعر 60 دولاراً، الذي تم تحديده في كانون الأول/ديسمبر، بهدف الحد من قدرة موسكو على تمويل حربها في أوكرانيا".
وأضاف: " إن صادرات الخام الروسية مستقرة فوق ثلاثة ملايين برميل يومياً".
وحامت العقود الآجلة لخامي برنت وغرب تكساس الوسيط فوق 80 دولاراً للبرميل.
وقال المسؤول: "إن الخام الروسي يباع بخصم يبلغ نحو 30 دولارا أقل من سعر برنت".
وأضاف: "أن مسؤولي مجموعة السبع خلصوا إلى أن السقف السعري يعمل على الحد من الإيرادات الروسية مع الحفاظ على استقرار سوق الطاقة، لكنهم قالوا إنهم سيواصلون التنسيق لضمان المراقبة والتنفيذ بفعالية".
وأشار المسؤول إلى أن تقريرا صدر في الآونة الأخيرة عن وكالة الطاقة الدولية خلص إلى أن نظام العقوبات الذي تبنته مجموعة السبع فعال فيما يتعلق "بعدم تقييد إمدادات الخام والمنتجات النفطية العالمية، مع تقليص قدرة روسيا على تحقيق عوائد من التصدير في الوقت نفسه".