أظهرت بيانات رسمية، اليوم الإثنين، أنّ " واردات ألمانيا من النفط الخام إرتفعت 8.5% عام 2022 مع تعافي أكبر إقتصاد في أوروبا من جائحة كوفيد-19، وزادت كلفة مشترياتها مع إرتفاع أسعار النفط".
وأظهرت إحصاءات صادرة عن المكتب الإتّحادي للإقتصاد ومراقبة الصادرات، أنّ " روسيا ظلّت أكبر مورد لألمانيا لكن حصتها إنخفضت إلى 25.4% نزولًا من 34.1% في 2021 بعد فرض العقوبات على موسكو".
وفي كانون الأول/ديسمبر 2022، حظر الإتّحاد الأوروبي واردات الخام الروسية ووضعت دول مجموعة السبع حدًا أقصى لسعر الصادرات الروسية المنقولة بحرًا، مما قلص من الورادات لاحقًا، ودفع ألمانيا إلى البحث عن مصادر أخرى للإمداد هذا العام.
وشمل كبار الموردين الآخرين لألمانيا العام الماضي، الولايات المتحدة وقازاخستان وبريطانيا والنرويج وأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
وأظهرت البيانات أن ألمانيا أنفقت 60.9 مليار يورو (66.69 مليار دولار) على واردات النفط الخام في 2022 مقارنة مع 35.5 مليار في 2021.
ويظهر تأثير العقوبات والإجراءات الروسية المضادة على تدفقات الطاقة على ألمانيا تحديدًا بشكلٍ تدريجيٍ.
رويترز