أفادت وكالة الأمن الأوكرانية، اليوم الخميس، بأنّ "عددًا من الجنود الأوكرانيين، وجّهت إليهم إتهاماتٍ بالخيانة لإفشائهم معلومات خلال مهمّة غير مُصرح بها، مكّنت روسيا من مهاجمة مطار عسكري".
وقالت الوكالة في بيانٍ إنّ "الجنود حاولوا من دون تنسيق مع سلطات الدولة ذات الصلة، الإستيلاء على طائرة روسية في تموز/يوليو الماضي بعدما قال قائدها إنه سينشق".
وأضافت أنه خلال العملية الخاصة، "كشفوا عن تفاصيل حول مواقع أفراد القوات الجوية والطائرات الأوكرانية التي مكنت روسيا من تنفيذ ضرباتٍ صاروخيةٍ ناجحةٍ على مطار كاناتوف في وسط أوكرانيا".
وصرّحت بأنّ "قائدًا أوكرانيًا قتل وأصيب 17 آخرون ودمرت طائرتان مقاتلتان وتعرض مهبط الطائرات والمباني والمعدات لأضرار جسيمة"، من دون أن تحدّد عدد أو هويّة الجنود فقط إكتفت بأنهم متهمون بالخيانة وإساءة إستغلال مناصبهم.
ودعت إلى تقييمٍ قانونيٍ مناسبٍ، لأنّ "هذه التصرفات التي قام بها جنود أفراد، أدّت إلى عواقب وخيمةٍ"، على حدّ تعبيرها.
ولم يتسن الوصول إلى المتهمين للتعليق. ولم تعلّق روسيا على بيان الوكالة الأوكرانية.
رويترز